أصدرنا 950 ألف بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة
٦٣٠ هيئة تأهيلية للأشخاص من ذوى الإعاقة تتبع وزارة التضامن
الكفيفات كسرن حاجز الصمت ونجحن في تخطي كافة الحواجز بإصرار وعزيمة
نوفر أجهزة تعويضية بما يشمل الأطراف الصناعية والأدوات المساعدة
كشفت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن عدد الأشخاص ذوى الإعاقة المستفيدين من الدعم النقدى بلغ حالياً أكثر من مليون شخص بتكلفة إجمالية 5 مليارات و 277 مليون جنيه سنويًا.
أضافت الوزيرة أن تم حتى الأن إصدار بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لحوالي 950 ألف من الأشخاص ذوي الإعاقة، وجاري تطوير قاعدة بيانات متكاملة، وإجراء ربط شبكي بين التضامن وبين الجهات المعنية بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لديها ٦٣٠ هيئة تأهيلية للأشخاص من ذوى الإعاقة بما يشمل مؤسسات إقامة داخلية، ومؤسسات رعاية وتأهيل خارجية، ومكاتب تأهيل، ومراكز علاج طبيعي، ومراكز تأهيل متكاملة، وحضانات تأهيل.
أوضحت “القباج” أن وزارتها تقوم بتحمل تكلفة جميع مترجمي الإشارة للطلاب منذ بدء التحاق الطلاب الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية بالجامعات، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات، كما تم توفير أجهزة تعويضية بما يشمل الأطراف الصناعية والأدوات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة لإعانتهم على الدمج في التعليم والعمل والمجتمع، ويشمل ذلك كراسي متحركة، سماعات، زراعة قوقعة، عصا بيضاء، أجهزة لاب توب ناطقة، إلخ…، وذلك بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، كما يتم دعم الطلاب المكفوفين بالجامعات سنوياً في عدد الجامعات حكومية مصرية.
أشارت “القباج” إلى أن الوزارة قامت بإنشاء 30 وحدة تضامن اجتماعي داخل الجامعات الحكومية والخاصة وجامعة الأزهر على مستوى الجمهورية، وهذه الوحدات لديها ١٦ ألف متطوع، مؤكدةً أن وزارة التضامن تعمل علي مشروع أصدقاء ذوي الإعاقة بالجامعات “رفقة الخير”، والعديد من البرامج الأخري، خاصة أن الوزارة بصدد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع قبل نهاية هذا الشهر، حيث تفتح المجال للتطوع وتنظمه، خاصة أن مصر كانت سباقة دائما في المسئولية المجتمعية.
أشارت إلي أن الوزارة معنية في الدورة الـ 27 لقمة الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي تستضيف فعالياتها مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل بإجراءات الإتاحة للأشخاص ذوى الإعاقة بمكان انعقاد القمة من تجهيز المرافق الخاصة بالقاعات لتكون مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتهيئة الموقع الإلكتروني للمؤتمر ليكون مناسباً للمستخدمين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير مختلف المطبوعات بطريقة برايل، ومترجمين للغة الإشارة، مع توفير الاتاحة البصرية والأجهزة المساعدة لهم، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المختلفة.
جاء ذلك على هامش مشاركة نيفين القباج وزيرة التضامن، فى حفل توقيع بروتوكول تعاون بين نادي روتاري التحرير وجمعية النور والأمل، وذلك ضمن مشروع رؤية حياة، وقع البروتوكول من جانب نادي روتاري التحرير محمد منتصر رئيس النادي، و مها حسنين هيكل رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية وتأهيل الكفيفات.
يهدف البروتوكول إلي تحقيق التعاون المثمر بين نادى روتاري التحرير وجمعية النور والأمل لرعاية وتأهيل الكفيفات في مجالات تحسين الخدمات المجتمعية للكفيفات، وسد احتياجات الفتيات الكفيفات من القراءة والإطلاع للإصدارات التي لم تتوافر بطريقة برايل، بالإضافة إلي عمل زيارة لعضوات وأعضاء النادي لمعرض حوار في الظلام في جولة لمدة 60 دقيقة لمحاكاة حياة الكفيفات وكيف يتعاملن مع المجتمع.
كما يهدف البروتوكول أيضاً إلى تطوير دور الرعاية والضيافة، فضلاً عن توفير مرافق للحركة عن طريق تطبيق موبايل أو تنظيم مجموعة آمنة من السيدات الروتاريات لمرافقة الفتيات بشكل آمن، وتنمية القدرات الأدبية عن طريق تنظيم دورات تدريبية للكفيفات الراغبات في كتابة القصة القصيرة أو المقال، وتوفير احتياجات الفتيات من التدريب على الحرف اليدوية في الجمعية بشكل أمن، وتنظيم قافلة طبية لدار المسنات الكفيفات ودار ضيافة الكفيفات بمدينة نصر.
وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة تقدير لأندية الروتاري والرسالة التي تعمل من أجلها، حيث تصدت للفقر وتحديات البيئة وعمالة الأطفال وغيرها من القضايا التي تواجه المجتمع، كما أن شراكتها ليست مع مؤسسات المجتمع المدني فحسب، وإنما مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المختلفة؛ حيث تعمل علي التواصل مع المجتمع وتشعر بألم المجتمع وتستشرف المستقبل.
كما وجهت “القباج” التحية للسيدات الكفيفات، حيث كسرن حاجز الصمت والعزلة، ونجحن في تخطي كافة الحواجز بإصرار وعزيمة وقوة وصمود، مشيرةً إلي أن جمعية النور والأمل من الجمعيات القليلة التي تخدم تلك الفئة، مؤكدةً أن القيادة السياسية تهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع بدأ يتجه لهذه الفئة والجميع يدعمها.