أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق دوري رياضي ،”أنت أقوى من المخدرات ” بمشاركة الشباب بالقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية في محافظات الشرقية والفيوم وبنى سويف ضمن البرامج التوعوية أطلقها الصندوق “قرية بلا إدمان”.
يتم تنفيذ برامج توعوية متكاملة حول أضرار تعاطي المخدرات وتتضمن الأنشطة والبرامج التوعوية تنفيذ العديد من الإجراءات الوقائية خاصة للشباب والمراهقين ،كذلك تنفيذ ورش عمل وزيارات منزلية لتوعية الأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان “16023” لتقديم الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة.
شارك في الدوري الرياضي 55 فريق كرة قدم من شباب القرى المستهدفة من مبادرة “حياة كريمة” بمحافظات الشرقية والفيوم وبنى سويف، وتم تكريم الفريق الفائز في البطولة بكل محافظة وتسليمه كأس البطولة والميداليات وذلك بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة في هذه المحافظات.
وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن، بالتوسع في تنفيذ البرامج والأنشطة التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة “، وخاصة الشباب والمراهقين، كذلك تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات.
تعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر في القرى، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، كذلك تنفيذ زيارات منزلية للأهالي لتوعيتهم بخطورة المشكلة ، ويتم تقديم خدمات المشورة والدعم النفسي وتوفير الخدمات العلاجية لأى حالة إدمان مجانا من خلال الخط الساخن التابع للصندوق.
من جانبه، أوضح عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه جارى التوسع في تنفيذ المبادرة في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ، وأن الهدف من إطلاق الدوري الرياضي هو تعظيم دور الرياضة في مواجهة المشكلات لاسيما مشكلة تعاطى المخدرات ،وانه يتم تنفيذ العديد من الأنشطة تتضمن أيضا اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بالقرى المستهدفة من مبادرة “حياة كريمة” بالعديد من المحافظات المختلفة.
قال “عثمان”: إنه يتم توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي، لافتا إلى أن هذه المبادرة تستهدف القرى بالريف المصري، وأن من ضمن المبادرة تنفيذ أيضا برنامج لرفع وعى جميع طلاب مدارس هذه القرى بخطورة القضية خلال فتره الدراسة وبناء مهارتهم الحياتية للتمكين من رفض تعاطي المخدرات بجانب توعية العاملين بالمؤسسات الحكومية بأضرار الإدمان في هذه القرى ضمن مبادرة “مصلحتك” كذلك السائقين والحرفيين بأنشطة وبرامج تتماشى مع الفئات المختلفة من أجل الوقاية من المخدرات.
أضاف أنه يتم تنفيذ زيارات منزلية تستهدف توعية الأسر بخطورة مشكلة المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية كذلك تنفيذ ورش حكى للاطفال و تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها فى البعض عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان وتنفيذ أنشطة رياضية وألعاب تفكير مختلفة تتناسب مع كل مرحلة عمرية.