كتبت – أماني ابراهيم:
في أجواء ملؤها الحماس والطاقة الإيجابية والتفاؤل بالمستقبل، نظمت مدرسة ابتكار خانة، الحفل الختامي للشراكة التي امتدت إلى أربع سنوات مع مؤسسة دروسوس والاحتفال أيضا بختام مشروع الشراكة بين مدرسة ابتكار خانة ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة دروسوس لدعم رواد الأعمال الاجتماعية من الشباب والشابات في مراكز المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بحضور وتحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة/ نيفين القباج- وزيرة التضامن الاجتماعي ود. إيمان بيبرس- المؤسسة والعضوة المنتدبة لابتكار خانة، ود. وسام البيه- المديرة الإقليمية المؤسسة دروسوس في مصر ولبنان والأردن، وضم الحفل كوكبة من الخبراء والاستشاريين في مجال ريادة الأعمال والإبداع الاجتماعي ومسئولي المسئولية المجتمعية في مجموعة من الشركات والبنوك.
وخلال الحفل قالت د. نفيين القباج- وزيرة التضامن الاجتماعي أنه منذ 2020 وشراكة الوزارة ولادة ومثمرة ومتكاملة حيث أنها شراكة بين ثلاث جهات، جهة حكومية، ومؤسسة أهلية ومؤسسة دولية، معبرة عن تمنيها لأن تكبر هذه الشراكة أكثر وأكثر، موضحة أنها تجربة ناجحة ونسعى للتوسع فيما يخص رواد الأعمال الشباب المصري، واصفة هذا المشروع بأنه مشروع قومي نحو ريادة الأعمال.
وأوضحت “القباج” أن مدرسة ابتكار خانة تعلم الشباب الابتكار وكيفية عمل المشروعات بجميع المراحل من التدريب للتأهيل للتسويق، حيث نرى الكثير يقوم بعمل مشروعات دون دراسة أو رؤية تنموية أو اقتصادية أو وضع خطة لتقييم الأثر الناتج الخاص بالمشروع، مشددة على أهمية الدراسة للمشروعات.
وقالت إن د. إيمان بيبرس هي مقاتلة تؤمن بريادة الأعمال منذ الثمانينات والتسعينات وتأخذ هذا الموضوع على عاتقها.
وأشارت إلى دعم مؤسسة دروسوس ود. وسام البيه وتسهيليها للكثير من المعوقات وموافقتها على زيادة المنح وقيمتها للشباب الفائزين في بروتوكول التعاون بين الجهات الشريكة في محافظتيّ الفيوم وبني سويف
ومن جانبها، عبرت د. إيمان بيبرس- المؤسسة والعضوة المنتدبة لابتكار خانة عن جزيل شكرها لوزيرة التضامن الاجتماعي لشراكاتها مع ابتكار خانة وإيمانها برسالتها وأنه لابد أن يتواجد مؤسسات مصرية داعمه للوصول إلى شباب مبدع في القري والمناطق الغير معتادة ومساندتهم ليخلقوا تنميه وريادة أعمال وخلق فرص عمل في مناطق غير مألوفة وتحتاج لهذه المساندة.
كما وجهت الشكر للدكتورة وسام البيه، المديرة الإقليمية لمؤسسة دروسوس في مصر ولبنان والأردن والتي امنت بفكرة ابتكار خانة منذ كانت مجرد فكرة وما تسعى إليه من تغيير فكر الأفراد وإنشاء مدرسة متخصصة لتغيير ولغرس التفكير التحليلي والابداعي والريادي في شباب مصر الذي لم يعتاد الحصول على هذه الفرص، فهي مؤسسة دولية تفهم متطلبات السوق واحتياجاته، وآمنت بفكر مدرسة ابتكار خانة
واستعرضت بيبرس انجازات مدرسة ابتكار خانة على مدار 4 سنوات مع مؤسسة دروسوس، حيث استطاعت الوصول إلى 1200 مبدع اجتماعي نفذوا المبادرات أو الشركات الناشئة من خلال البرامج المختلفة في 24 محافظة مصرية و6 دول عربية، ووصلت عدد الشركات الناشئة ١٧١ شركات ناشئة ومؤسسة، وقام هؤلاء المبدعين بالوصول إلى 200 ألف مستفيد/عميل بشكل مباشر أو غير مباشر.
وعن الشراكة الثلاثية بين مدرسة ابتكار خانة، ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة دروسوس، أوضحت أن هدف هذه الشراكة هو انشاء حاضنات ريادة أعمال اجتماعية في محافظات الفيوم وبني سويف، وأشارت إلى أن أهم نتائج الشراكة تمثلت في تمكين 41 مبدع اجتماعي ناشئ من البدء أو التوسع في شركاتهم الاجتماعية الناشئة، ومنهم تم دعم 24 مشروع ناشئ في التسجيل القانوني والتوسع من خلال خدمات الحاضنة وتقديم منح، بالإضافة إلى أنه تم بناء قدرات 26 مدرب في مجال الابداع والريادة الاجتماعية، وتم تمكين 83 سيدة من عمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
ومن جانبها، أشارت د. وسام البيه- المديرة الإقليمية لمؤسسة دروسوس مصر ولبنان والأردن إلى أن هذا المشروع واجه العديد من العقبات والتحديات مثل جائحة كوفيد-19 وعقبات أخرى تجارية، إلا أننا نرى اليوم النماذج الناجحة والمشروعات المجتمعية التي قدمها شباب مصريين وهي مشروعات مفيدة لمجتمعاتهم وفي نفس الوقت تدر دخل عليهم.
وأكدت أن الشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المشروع هو من الناجحات الرئيسية في المشروع، وعن مؤسسة دروسوس، أوضحت أن ما يميز العمل بالمؤسسة أنها تعمل مع كيانات كبيرة مثل مؤسسة مسئوليتنا وأيضًا شركات ناشئة وجمعيات تحت الإنشاء تتم مساندتهم وتنمية أفكارهم بحيث تتطور وتتوسع وتحدث أثر إيجابي.
وشهد الحفل تخريج الدفعة الخامسة والسادسة من برنامج الرحلة بابتكار خانة من محافظات صعيد مصر وكذلك الدفعة السابعة من محافظة بني سويف والدفعة الثامنة من محافظة الفيوم، وتوزيع الجوائز على الفائزين من الدفعات الأربعة بمسابقة شباب مصر المبدع التي تقام تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى تكريم أعضاء لجان التحكيم بالمسابقة والخبراء والمدربين المشاركين بالمشروع.