اكد عبد الرحمن عبد الفتاح الزعيم نائب رئيس جمعية المستثمرين بمدينة بدر ورئيس مجلس الأمناء السابق للمدينة والمطور العقاري أن العاصمة الإدارية الجديدة منحت الحياة من جديد لمدينة بدر بعد أن كانت مدينة فقيرة من كافة النواحي أصبحت اليوم قبلة الاستثمار والمستثمرين واليوم تشهد معدلات نمو غير مسبوقة بسبب العاصمة الجديدة والمشروعات الكبري التي تشهدها المدينة حاليا.
وأكد في تصريحات خاصة للمساء أن مصر تعيش أزهى عصورها وشهدت انطلاقة كبري في كافة المجالات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي احدث نقلة غير مسبوقة في تاريخ البلاد غيرت وجه الحياه الي الأفضل واصبحت مصر منارة و دبت الحياه من جديد في العديد من المشروعات المتوقفة بالإضافة إلى المشروعات الجديدة التي وفرت حياه كريمة لابناء الوطن.
أضاف ان الرئيس السيسي نجح بامتياز مع مرتبة الشرف ورغم الظروف والتحديات الاقتصادية وجائحة كورونا في العبور بالوطن الي مستقبل افضل ومازال نهر العطاء والعمل يجري بجميع المشروعات على أرض الوطن
ونجحت القيادة السياسية في إدارة الازمة باحترافية وتجاوزها دون أي إحباط وكانت هناك جاهزية وصلابة وتوفير الأمن والأمان والوصول إلى أصعب الخدمات وشق الجبال بانشاء شبكات الطرق الكبيرة والمتميزة بأحدث المواصفات العالمية وإقامة المدن الجديدة والمصانع التي وفرت فرص العمل للشباب وصدرت إنتاجها بالعملة الصعبة للخارج مما عاد علي خزانه الدولة بكل الخير وانطلقت آفاق التنمية في كل مكان في أرض الوطن كما شهدت المدن والقرى إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي المتهالكة والتي انتهى عمرها الافتراضي منذ سنوات ولمواجهه توسعات النمو السكاني ونفس الحال بمدينة بدر تم تنفيذ شبكات الطرق وإقامة محطة مياه خاصة بالمدينة بدلا من اعتمادها في السابق على محطات المياه بالعاشر والعبور والذي كان يجعلها غير مستقرة كما شهدت المدينة إقامة ثلاث محطات للكهرباء لتوفير الطاقة الكهربائية للمنطقة الصناعية وكافة المشروعات وعشرات الالاف من الوحدات السكنية الجديدة.
وعن مدينة بدر قال إن المدينة أصبحت في القمة بعد ان كانت في القاع وتعاني فقر وعقم في الخدمات مشيرا إلى أن مدينة بدر أصبحت مؤمنة بخدمات الإطفاء وتم دعمها بسيارات إطفاء متمركزة في أكثر من مكان للتدخل السريع في اخماد الحرائق وهو الأمر الذي حرصت عليه وقت أن كنت رئيسا لمجلس أمناء المدينة باعتبار أن بدر مدينة صناعية كبري.
كما تم انشاء مدارس لكافة المراحل التعليمية وجامعات خاصة وجاري حاليا العمل علي انشاء الجامعة المصرية الإيطالية كاضافة جديدة للتعليم الجامعي في مدينة بدر.
وعلي صعيد المشروعات السكنية تم اقامة ٢٤٠ الف وحدة سكنية في ٦ سنوات بعد ان كان بالمدينة ١٧ الف وحدة تم إنشاؤهم في ٣٠عام مشيدا بما تم من إنجازات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا المجال واصبحت العين على مدينة بدر لقربها من العاصمة الإدارية الجديدة ووصول القطار الكهربائي إليها وكل هذا ساعد في جذب المزيد من الاستثمارات إليها وأصبح هناك بارقة امل جديدة في إقامة الكثير من المصانع التي ستوفر العديد من فرص العمل للشباب الذين يتم تاهيلهم فنيا خاصة مع اتجاه الدولة للتعليم الفني لتوفير الايدي العاملة المتخصصة التي يحتاجها السوق بدلا من استقطابها من الخارج وهذا سيوفر على المستثمر الأجنبي الكثير لافتا إلى أن أصدقائه الأجانب يشيدون دائما بحركة الإصلاح الاقتصادي التي تشهدها البلاد وانهم سيحرصون على استثمار أموالهم في مصر خاصة في مجال الجلود بعد إنشاء أكبر مدينة للجلود في منطقة الروبيكي.
ووجه الشكر لرئيس جهاز مدينة بدر المهندس عمار مندور علي مايقوم به من عمل دؤوب لتغيير شكل المدينة للأفضل خاصة في مجال البنية التحتية وهو ماكانت تفتقده المدينة بكل قوة في الماضي خاصة بزيادة عدد المدارس وتنوعها علي أرض مدينة بدر وإنشاء محطات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.