اعلن الدكتور عيد عبد الواحد عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة جامعة المنيا بأن كلية التربية هي عنوان الانضباط والالتزام نعيشه معكم في كلية التربية جامعة المنيا التي تشهد نهضة تعليمية جعلتها محطة أنظار الجميع بأحداث البرامج التي تقدمها لأبناءنا الطلاب والطالبات ببرنامج الدبلوم المهني إعداد المعلم لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM.
في حضور أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج :-
الدكتور جمال مخيمر أستاذ الكيمياء وعميد كلية العلوم،
الدكتور عادل شاهين أستاذ البيولوجي بكلية العلوم،
الدكتور أحمد جمعة مدرس الجيولوجيا بكلية العلوم.
وفي حضور الدكتور عبدالعزيز محمد حسب الله منسق برامج STEM لمرحلة الدراسات العليا.
حيث وجه الدكتور عيد عبدالواحد عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة كلمته إليهم قائلا : –
يسعدنا في هذا اليوم أن نرحب بأصحاب الهمة العالية من كادر تعليمي وطلاب رائعين في بداية علمهم الدراسي الجديد، ونقول لهم كل عام وأنتم العطاء، وكل عام وأنتم رمز شامخ للنجاح والتفوّق، فها هو العام بدأ لينذر ببداية جديدة تفوح منها رائحة العلم والتسلح بالمعرفة والعلوم، وكلنا أمل في هذا الجيل النير الصاعد في تعزيز المسيرة التربوية والتعليمية، عبر النجاح والتفوق الذي سيتم إثباته طيلة هذه الرحلة التعليمية، نسأل الله في هذا العام أن يوفقنا لم يحب ويرضى، وأن يسدد خطانا نحو مدرجة الخير والإبداع؛ هو ولي ذلك والقادر عليه.
حيث ذكر الدكتور “عيد عبدالواحد” عميد الكلية أن الانضباط والالتزام سر نجاح كلية التربية وهو حجر الأساس في بناء شخصية الطالب المستقبلية، وهو أيضا سر نجاح كل من يلتزم به، فالانضباط حافز للجدية والإنتاج وهو سلوك مؤثر في العمل الجماعي بصورة تظافرية، والانضباط ليس مقصوراً على الالتزام بالمواعيد والحضور والإنصراف من الدراسة أو العمل، فالانضباط يشمل الجدية في التعلم والتدرب واكتساب المهارات، والانضباط يشمل التقيد بأنظمة الجامعة ومراعاة البيئة والنظافة العامة وحسن التعامل مع الاساتذة وحفظ الحقوق وتأدية الواجبات على الوجه الأمثل، والانضباط سلوك يكتسب ثم يصبح عادة لازمة لصاحبه، لذا يجب على الأساتذة زرع الانضباط والإصرار عليه لدى الأبناء وعدم التهاون أو الإهمال في ذلك، فالنجاح الذي ينشدونه لأبنائهم الطلاب لن يتحقق بدون الانضباط والقدرة على إدارة الذات واحتمال المسئولية.لذا علينا أن نعي أن الانضباط هو أهم ما يتعلمه الأبناء من الأساتذة، فإن لم يتعلموه منهم فلن يتعلموه من غيرهم.