وأضاف وزير التربية والتعليم فى بيانه الذى ألقاه أمام مجلس النواب فى الجلسة العامة للمجلس المنعقدة امس: “حتى نعيد الطالب للمدرسة، هناك قنوات مدرستنا 1 و2 و3 دمجنا هذه القنوات مع البرنامج الدراسى فيما يسمى فترة المشاهدة، يشاهدها الطالب فى المدرسة، وبين كل فصل وفصل تنبيهات عن المشروعات القومية والانتماء، لتنمية الانتماء والولاء لدى الطلاب، وكل المدارس فيها فيديو بروجيكتور وشاشة، الدرس الذى يقدم فى حصة تلفزيونية يقدمه المعلم فى مدة ضعف، وبالتالى قللت الزمن المخصص للبرنامج الدراسى، وبالتالى وفرت يوم فاضى ممكن استغلاله فى إقامة يوم رياضى وفنى، ممكن يكون عندى طالب مش شاطر تحصيليا لكن عنده موهبة، وبالتالى يشعر ويعتز بذاته، عودة الطلاب للمدرسة فى هذا الجزء عودة النشاط الرياضى والفنى وأدعوكم لزيارة المدارس للمتابعة والعرف على ذلك على أرض الواقع”.
وأشار حجازى، إلى تعديل فى موضوع أعمال السنة، قائلا: “عندى أعمال سنة فى نهاية شهر 10 اختبار 5 درجات على المواظبة وأخرى على السوك ومثلها لاختبار قصير، واختبار فى نهاية شهر نوفمبر، إذا لم يوفق فى المحاولة الأولى يبذل جهد أكبر فى المرحلة الثانية، الطالب نشأ على أن التعليم تنافسي فردى، نشأته على ذلك فكيف تطلب منه التعاون والعمل فى فريق، لذلك جاءت المادة البحثية وموضوعاتها هى المشروعات القومية للدولة المصرية وكيف تواجه الدولة تحدياتها، ومع فترات المشاهدة والنشاط الرياضى، بالتالى على نهاية الفصل الدراسى الأول يكون عندى 50% وفى منتصف الترم الثانى يكون لديه 75% وفى نهايته 100%”.
وأضاف الوزير فى بيانه “الطالب المشهود له بالكفاءة طول عمره وجاب درجة وحشة فى الثانوية العامة، القانون لا يسمح له بإعادة السنة، عندى طلبة مقهورين وعايزين يعيدوا السنة لأنه شايف إن كفاءته أفضل من كدا، لذلك سنتقدم لمجلسكم الموقر بمشروع قانون ليس للتحسين ولكن لإعادة السنة، الطالب الراسب كان بيعيد السنة فى المواد التى رسب فيها بالدرجة الفعلية، فكيف للطالب الذى ذاكر خمس مواد ينسق مع زميله الذى ذاكر 11 مادة”.
وتابع: “كل ما يخص الثانوية العامة هذا العام تم إعلانه، هناك دليل طالب بالموضوعات ونماذج من بعض الاختبارات على الامتحان، أنا عايز الطالب يذاكر ويتعلم، فكيف أخبى عليه طريقة الامتحان، والمركز القومى للامتحانات كُلف بإعداد امتحان تجريبى للمعلمين، وسيتم اختبار تجريبيى لـ5 ألاف معلم، وبالتاليى الطالب والمعلم كل يعلم المطلوب منه، وتم التكليف بمراجعة متحانات الثانوية العامة السابقة لمراجعتها، وأيضا طرح مناهج الصفين الرابع والخامس الابتدائيى على متخصصين لإجراء أى تعديلات مطلوبة عليها”.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أنه طرح على رئيس الجمهورية فكرة تعديل نظام أسئلة امتحانات الثانوية العامة، وجاءت الموافقة على أن تكون نسبة 15% من الامتحان أسئلة مقالية، وألا تكون الأسئلة كلها عبارة عن اختيارات.
قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، إن يعلم جيدا أن مسئولية تكليفه بمهمة وزارة التربية والتعليم صعبة وهى أمانة فى عنقه أمام الله ثم أمام مجلس النواب وأمام شعب مصر وأمام القيادة السياسية ممثلة فى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى؟,
واضاف خلال الجلسة العامة لمجلس النواب ، متابعا:” أنا على يقين بضرورة المساءلة لكل مسئول وأريد أن أضع أمام حضراتكم الحقائق التالية بكل وضوح وأمانة وصدق وشفافية”.الوزارة تولى القراءة والكتابة اهتمامًا بالغًا، خلال خطتها لتطوير العملية التعليمية.
واكد الوزير : دورى فى الوزارة هو استكمال البناء على ما تم بذله من جهود فى الدولة للتطوير فى العملية التعليمية، حتى نصل لأن تكون لدينا خطة دولة وليس خطة وزير.
كما اشار إلى أنه سيتم الاستفادة من النماذج التعليمية الناجحة فى المدارس مثل تجربة المدارس اليابانية، بالإضافة إلى التكامل مع الوزارات ذات الصلة فى رعاية واكتشاف الموهوبين فنيا وثقافيا.
وأكد أهمية التواصل مع منظمات المجتمع المدنى لاستكمال مسيرة النجاح والتحول من المركزية المطلقة إلى اللامركزية، وكذلك الاهتمام بتربية النشء وتحقيق الانضباط المدرسى
وأضاف حجازى: قريبا سنخاطب لجنة التعليم بالبرلمان لإعداد لائحة انضباط مدرسى تضم ضوابط للمعلم والطالب وولى الأمر لصالح الاسرة المدرسية
العامة لا تطوير حقيقي للتعليم دون الارتقاء بوضع المعلم لنكون امام منظومة تعليمية حقيقية و الارتقاء بوضع المعلم ماديا و معنويا جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس .
وأشار وزير التربية و التعليم خلال الجلسة العامة الي اهتمام الدولة بالتعليم الفني و الاهتمام بالجودة في هذا الملف مضيفا ” لا يجب أن يقتصر الأمر على مجرد اتباع منهج الحفظ و التلقين في التعليم الفني و يجب أن يمتد الأمر للدراسة بشكل علمي
وحذر وزير التربية و التعليم من استمرار الصورة الذهنية السلبية عن التعليم الفني قائلا ” لا بد من تغيير الصورة تحفيز المستثمرين على الاستثمار في ملف التعليم الفني بما يرتقي بهذا القطاع