صدر حديثا كتاب فيونكة هانم بابيون بيه للكاتبة منى داوود استشاري النفسي والاسري
عن مجموعة تجارب إنسانية دليلك للسكينة النفسية والغلاف من تصميم وابداع الفنان محمود شبيب
فكرةالكتاب عن مدى قوة العلاقة الإنسانية التي تربط المرأة بالرجل وظهر ذلك في قصه مغامره هنيه حيث ماذا لو تم تبديل الادوار ليشعر كل منهما بالاخر وعن مدي معاناته في الحياه حتي يصل لنصفه الاخر
كما يتناول حالات الفقد المنتشره كثيرا فى تلك الفتره ومعلنه الشخص الذي تم التخلي عنه
و يتناول أيضا طريقه الشفا والتعافي من صدمات العلاقات السامه
واخيرا القبول والتسليم لرسائل الله ان كل شخص يظهر في حياتنا لديه مهمه تجاهنا….
وكل شخص يختفي فقد انهي هذه المهمة…
جزء من المقدمه
الاوراق تتغير دائما ……
فالزمن قادر علي لعب الكوتشينه بأحلامنا ومشاعرنا وحتي طموحنا ….
فقد تكون انت اليوم اللاعب الذي يلقي بأوراقه ومشاعره علي الأرض فيُهزم
او قد تكون انت الرابح الذي دائما مايقوم بترتيب اوراقه ومشاعره وأحلامه حسب التوقيت الزمني والمكاني
وتاكد ان لكل مرحله زمنيه يختلف فيها تفكير البشر وتختلف اولوياته وعلاقاته فمن عاش عمره في البحث عن العمل والطموح ولكنه وحيد ستختلف اولوياته عبر الزمن ليبحث عن الونيس
والذي عاش مع الحبيب والانيس والاسره ودفء المشاعر…. قد تبرد مشاعره ويبحث عن انيس اخر او قد يبحث عن طموح آخر
وكانت خلفيه الكتاب
كن لها شريك روح….تكن لك شريكة حياة …
الامان الاطمئنان الاستقرار ……حياة بطعم الجنه
نحن نستحق الحياه ،السلام، الوفاء ،الاهتمام ،الاحترام ،الوفرة والسعاده …..
الحياة تتجدد باستمرار…..فقد تشرق شمسك بشخصية جديدة اكثر وعيا…أكثر نضجا ..فقط استمتع برحلتك …..
كن لطيفا كما البدايات فلا تترك جرحا مفتوحا في قلب احدهم ولا تشقي قلبا آمن بك يوما ما …..
فقلوبنا ومشاعرنا ليست حقل تجارب للمرضى النفسيين
فلا تتجاهل رسائل الله. ……فالرسائل عبارة عن محطات لتنتبه وتراجع نفسك
وكن علي يقين ان كل شخص يظهرفي حياتك تظهر معه رساله وحكمه كالهدية
.ركز علي الرسالة وخد الحكمه فالحكمة دواء لإصلاح الروح وحب للجميع .