أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين ، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أنه سيتم إجراء أول عملية زرع رئة فى مصر خلال الشهر المقبل من شخص حي إلى مريض بمستشفى عين شمس التخصصي موضحا أنه سيتم البدء فى رسم خريطة صحية للتوسع فى عمليات زراعة الرئة وتفعيل نقلها من متوفى حديثا
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى لجمعية الصدر والتدرن أشار إلى إن مصر نجحت في إدارة ملف كورونا ودعم الجمعيات العلمية التي تعمل في كافة المجالات العلمية بالإضافة الى أن مصر نجحت أيضا في علاج تشخيص مرض الدرن وزراعة الرئة.
اضاف تاج الدين، فى كلمته خلال المؤتمر أن كورونا أصبحت تتعايش معنا مثلها مثل الإنفلونزا الموسمية واصبح لدينا خبرة فى طرق التعامل معها سواء بالعلاج او الوقاية ولدينا مخزون كافى من ادوية كورونا مؤكدا ان سلوك المواطنين هو الغيصل الوحيد فى ظهور موجة سابعة من كورونا من عدمه حيث ان الإجراءات الاحترازية تقى من عدوى الإنفلونزا الموسمية وتحد من نسبة انتشار المرض وكورونا ليس له امان
أوضح أنه مع دخول فصل الشتاء تختلط أعراض نزلات البرد والأنفلونزا وكورونا ولابد أن نستشير الطبيب المتخصص لتشخيص المرض حتى يمكن التعامل معه بسهولة حيث ان إهمال علاج كورونا يؤدى إلى متلازمة مابعد كورونا وفى كثير من الحالات تترك كورونا اثارا سيئة على الرئة قد تصل إلى التليف ومن هنا يحتاج المريض إلى زرع رئة بالإضافة إلى ان هناك أسباب أخرى تؤدى إلى تليف الرئة مثل التدخين والسدة الرئوية وتلوثة البيئة والتغيرات المناخية
اشار الى إن الهدف الأول من المؤتمرات العلمية، هو نقل الخبرات العلمية نظرا لما تشهده من مشاركة الخبراء العالميين في أمراض الصدر والجهاز التنفسي، لافتا إلي أن العلم يشهد كل يوم جديد ولذا تأتي أهمية المؤتمرات العلمية.
تابع ان والدولة تسعي للارتقاء بصحة المواطنين، مشيرا إلي أن عدم التوسع في تطبيق القانونيين حتي الآن يرجع لأسباب مجتمعية.مشيرا إلى أن هناك الكثير من الحالات في مصر تحتاج إلي نقل قرنية ولكن المشكلة الكبري في إقناع أهل الشخص المتوفي بالحصول علي قرنية المتوفي وهذا الأمر سيأخذ وقت حتي يكون الأمر طبيعي مشيرا إلي أن هناك توسع في مراكز زراعة الكلي في مصر.
أكد تاج الدين، أن مصر لديها الخبرة في أن تكون مركز إقليمي لزراعة الأعضاء وتمتلك القدرة والفريق البشري والإرادة السياسية لذلك، مضيفا أنه تم الإنتهاء من تجهيز اول مركز لزراعة الرئة في مصر بجامعة عين شمس وسيتم استقبال الحالات وتقيمها وتشخصيها تمهيداُ لبدء الفعلي في عمليات زرع الرئة.
قال تاج الدين، إن أي فيروسات لديها القدرة علي التحور ولذا كل عام يتم تغيير الأنفلونزا وهذا أمر طبيعي ، كل تحورات أوميكرون ضعيفة وتعطي أعراض بسيطة للغاية، موضحاً أن هناك ما يقرب من 50 مليون جرعة من لقاح كورونا جاهزة، ولذا لابد من الحصول علي الجرعات التنشيطية ولا سيما لكبار السن واصحاب المناعة الضعيفة.
أضاف تاج الدين، أن سرطان الرئة من أشرس أنواع الأورام وأخطرها ويعد التدخين السبب الأول لهذا النوع من السرطانات، وكلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان العلاج أفضل، لافتا الي أن سرطان الرئة يتم اكتشافه خلال 24 ساعة .
يناقش المؤتمر إجراءات زراعة الرئة في مصر، إلى جانب الإعلان عن أحدث البرتوكولات العلاجية والتشخيصية لأورام الصدر والرئة، وأحدث الأبحاث لعلاج وتشخيص السدة الرئوية والموقف الحالي لجدري القرود، علاوة على علاج اضطرابات النوم وتليفات الرئة والسدة الرئوية
شارك في المؤتمر الصحفي الاستاذ الدكتوره سميحة عشماوي أستاذ الصدر بطب عين شمس، والأستاذ الدكتور جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، والاستاذ الدكتور أيمن فرغلي استشاري الأمراض الصدرية، والأستاذ الدكتور إبراهيم رضوان استشاري الأمراض الصدريةود. إيمان حسن أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس ونيفين عبدالفتاح أستاذ أمراض الصدر ود. هيثم سامى أستاذ أمراض الصدر بطب عين شمس والمسئول عن برنامج زراعة الرئة