مع الاستعدادات الضخمة بشرم الشيخ لمؤتمر المناخ الدولي كوب ٢٧ ،، فإننا بصدد دور مصري قوي عالميًا يقودنا الي خطوة لإنقاذ عالم البشر من الفناء
فكوكب الارض في الاصل كائن نباتي مائي وأي خلل في توازنات الارض سيسبب فناء الانسان كما افنت الارض
سابقا عوالم كثيرة كانت بمثابة ضيوف عليها كا الديناصورات و غيرهم ،، كما تسبب ظهور الانسان العاقل عليها الي انقراض اكثر من ٤٠الف من الكائنات الحية ،، والاخطر تلوث المحيطات بمادة البلاستك
البلاستك ،،تتكون مادة البلاستك من مواد سامة علي البر و الماء و الهواء و الاستخدام المبالغ له ينتهي الي المحيطات المائية و يصبح خطر علي الحياة البحرية و بالتالي علي الاسماك ثم بالتالي يصل الي غذائنا والي امعائنا و الي ادمغة أطفالنا ،،كما يظهر في الهواء و البر لتأكله الحيوانات و تعد التكلفة العالية للتخلص منه عائق ضخم للسيطرة علي هذا الملوث المرعب و المهدد الحقيقي لحياة الانسان ،، وتؤكد الإحصائيات الدولية ان سنويا يموت ١٠٠الف حيوان بحري بسبب البلاستيك والأغرب ان البلاستيك يلتف و يحيط حول الأرض بحوالي ٧٦٠ مرة من فرط تصنيعه ،، كما ان البشرية تستهلك سنويًا ترليون كيس بلاستيك و ٣مليون زجاجة بلاستيكية ،،
ثم ان النفايات الصناعية والانبعاثات الكربونية والغبار الأسود يلف الارض وتصل الي الماء و الهواء و البر و بالتالي يصل لغذاء الانسان ،،و المؤكد ان ذيادة انبعاث ثاني اكسيد الكربون يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الارض و بالتالي ذوبان الجليد و ارتفاع مياة البحار و المحيطات ،
كما ان تعرية الأرض من الغابات و عوامل التعرية و الافراط في الاسمدة و المبيدات و انتشار الواسع لاستخدامات الوقود النووي و اشعال الحروب و صناعات و انتاج المواد الغذائية بشكل مفرط يؤدي الي انهيار ملفات المناخ اذا لم نتدارك الوضع ،،
يوم الارض ،، ونتذكر تاريخ يوم الارض حيث إحتفل به اول مرة عام ١٩٧٠ بفضل العالم الأمريكي ، جار لودنيلسون ، لحماية المياة و التربة والهواء ،،فعندما شاهد النفط المتسرب الي المحيطات و التركيز العالي لتسرب النفط و تسببه في انهيار المحيطات فأسس جار يوم الأرض من ١٤٠دولة و هدفه الاساسي التوعية بالهواء و عوادم السيارات و اثارها علي الانسان ،،
، وفي عام ٢٠١٦ وقعتا أمريكا و الصين علي اتفاقية باريس و تضمنت تمديد المشروع البيئي الخاص لمعاهدة حماية المناخ
تتقدم مصر في كوب ٢٧ بست ملفات للمساعده و التعامل مع التغيرات المناخية بعمليات التمويل الضخمة و التي تعتبر مسار صحيح لبداية الانقاذ ،، كما ان منع المياة للوصول للصحراء الكبري بمصر و منع الغطاء الاخضر للارض بزراعة الصحراء الكبري و منع المياه كمثال في اثيوبيا للوصول للصحراء الكبري فلا بد من استنفار دولي كحل سريع و اجباري لاحياء الغطاء النباتي و بالتالي ذيادة الاكسوجين و انقاذ عالم الانسان و عالم المستقبل ،















