أكد د.اسلام يوسف ان اعلان الرئيس السيسى عن منح الرخصة الذهبية فى مصر سيدفع المستثمر الى الانجذاب لمصر وبدء التصنيع بمصانعها ويفتح السوق المصرى للجميع خاصة وان هناك مشاكل عديدة تواجه الصناع فى اجراءات تسجيل براءات الاختراع بالبلدان العربية ولاتوجد جهه بعينها تساعد المخترع .
وكشف ان تصنيع اى منتج حاليا يستغرق الحصول على ١٤ رخصة تستغرق اكثر من عام ونصف للحصول عليهم يكون معها وقت المستثمر ضاع واتجه لمنطقة اخرى ..موضحا انه كان يضطر للتصنيع بالمصانع الصينيه لتصنيع منتج طبى معين قمت بمراسلة ٥ مصانع بالصين وكنت لاامتلك اكثر من ٢٠ الف درهم ، تواصلت مع المصنع وشرحت طلبى وانى لاامتك تكلفة كاملة وطلبت منه التنفيذ مقابل ترك براءة الاختراع له مقابل مساعدتى فى البداية وتأجيل سداد التكلفة لحين طرح المنتج ..فوافقوا وتم الطرح وبعت اول شحنه مجانا ثم بدات اسدد له الثمن ..وبعد عام وجدت مشكلة من نوع اخر يواجهها الاباء فى متابعه خط سير اولادهم اثناء الذهاب والاياب لمدارسهم مع سائقين من جنسيات وثقافات مختلفة ففكرت فى انتاج كاميرا يمكن وضعها فى السيارة نصفها يظهر الاولاد والنصف الثانى يتم ربطه بجوجل ماب لايف فتوجهت للصين مرة اخرى لتنفيذ ذلك وبالفعل تم انتاجها فى ٦ أشهر فقط وبيعها بدبى ولاقت استحسانا كبيرا و بيعها فى اكثر من سوق اوروبى ونعمل على ادخالها للسوق المصرى حاليا .
ا
ضاف : اننا كشركة مصرية تعمل فى اكثر من بلد عربى واجنبى عانينا كثيرا من اجل التصنيع فى البلد ولجأنا للتصنيع فى المصانع الصينية واليوم اصبحنا نمتلك ١٤ علامه تجارية ،لسنا وكلاء لاخرين بل نخترع المنتج او نطور منتج موجود بالسوق نحدد عيوبه ونعالجها ثم نتوجه للصين وننفذه .بدانا ذلك فى قمه الازمة الاقتصادية ٢٠١٤ ورغم ذلك نجحنا و اليوم لدينا ٧ شركات بالاسكندرية والقاهرة ودبى ونتعامل مع ٣ مصانع احدهم بالصين و٢ بايطاليا ، وحصلنا على ٤ ملكيات فكرية بالسوق وننتج السوفت وير منذ٧ سنوات وبدانا نسجل براءات اختراع له فى دبى وحصلنا مؤخرا على الاقامة الذهبية بعد التقدم لها ب٣ ساعات فقط ، كما انتجنا ٣ تطبيقات جميعها تساعد على التحول الرقمى سواء بالامارات او السعودية او مصر حيث ان الرقمنه هى الوحيدة القادرة على تسريع الاعمال اكثر مليون مرة لو تمت بالطرق التقليدية
من بينها تطبيق باللغه العربية لمتابعه سير العمل داخل الشركة وتقييمه ووضع الاولويات ومسئولية كل موظف عن عمله وكيفية اداؤه بالجودة المطلوبة وتقييمه والتواصل بين الادارة والموظف تحت اسم “taskedin”
كذلك انتجنا فكرة ستيكر لتوفير الطاقة بين عملاءنا ،
قال : لدينا ٤٠ مبرمج يعملون معنا ، من شباب متخرجين وطلبة نجتذبهم ونعتبرهم شركاء لنا نعطيهم المشكلة ويفكرون فى حلول لها .
وكشف د. اسلام عن تعاون مرتقب مع وزارة التربية والتعليم لتشجيع تلقى دروس خصوصية “اون لاين” تخفف العبىء عن الاسرة المصرية التى تنفق على الابن الواحد دروسا تصل ل٣ آلاف جنيه شهريا .. حيث لن تزيد قيمه الاشتراك فى التطبيق عن ١٠٠ جنيه فى السنه كاملة فقط ، لمدرسين تقوم الوزارة بتحديدهم .
مشروع اخر يتم عرضه على وزارة التضامن مشروع ” سند “هو جمعية خيرية وتطبيق فكرته تنظيم عمليات التطوع والتبرعات وتوجيهها التوجيه الصحيح يكون رابط لجميع الجمعيات الخيرية ومسجل عليه كل فرد يحصل على تبرع اة مساعدة معتمدا عل كروت او تذاكر يقوم بشراءها المتبرع ويعطيها لطالب المساعده سواء طبية او سلع غذائية او غيره يتوجه بها للجمعية المسجل بها التى تتلقى التبرع له وتوجهه للمستشفى او بائع السلعه او الصيدلية التى تصرف له الدواء او الخدمة التى يحتاجها دون حصوله على اى اموال .
تطبيق اخر مختلف تم اطلاقه تحت اسم “اصلى ” يكشف المنتج المزور من عدمه عن طريق Qr. code يتم لصقه على اى منتج دواء او قطعه غيار او ملابس الخ وسوف يتم مخاطبة الرقابة الادارية لاعتماده نظرا لما يحققه من مصلحه للفرد والبلاد ايضا .