وقعت مؤسسة صُناع الخير للتنمية، بروتوكول تعاون مشترك مع فرزيانا هند ميد للبرمجيات، بهدف خلق فُرص عمل صديقة للبيئة للنساء المعيلات الريفيات، من خلال تطوير وتنمية مراكز استدامة لتنمية المرأة الريفية، وتنفيذ خطط لإحياء الحرف التراثية.
جاء ذلك على هامش استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27، وفي إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
أكد هاني عبدالفتاح، المدير التنفيذي لصناع الخير، أن بروتوكول التعاون سوف يتم من خلاله؛ التطوير والتوسع في إنشاء مراكز استدامة لإحياء الحرف التراثية صديقة البيئة والصناعات الإبداعية والحرف اليدوية، بهدف الوصول إلى قرى منتجة في جميع أنحاء الجمهورية وغير ضارة بالبيئة تمامًا.
أشار “عبدالفتاح” إلى أن بروتوكول التعاون يستهدف تقديم أشكال مُتعددة من الدعم لشرائح المرأة الريفية، وخاصة المرأة المعيلة للنهوض بها اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال إعادة إحياء الحرف التراثية، والمنسوجات اليدوية، والعمل على تمكينها اجتماعيًا أيضًا بجانب تمكينها اقتصاديًا، من خلال مركز لمحو الأمية وتعليم الكمبيوتر، وتقديم خدمات تعليمية لأبنائها بتنظيم دورات تعليمية مختلفة لهم، كذلك تقديم خدمات رفع وعي المرأة الريفية بالقضايا المجتمعية، من خلال تنظيم ندوات توعية وبرامج ودورات تدريبة على إدارة المشروعات واستثمار الوقت والتنمية البشري، وعمل تثقيف صحي واجتماعي واقتصادي لهن، والعمل على دعم تنفيذ المبادرات الرئاسية “حياة كريمة – مشروع تنمية الأسرة – مبادرة صحة المرأة”.
من جانبها، قالت هدير صبيح عبد المنعم، مديرة فرزيانا هاند ميد للبرمجيات: إن فرزيانا من واقع مسئوليتها المجتمعية، وتماشيًا مع توجهات الدولة المصرية في خلق فرص عمل في إطار الاقتصاد الأخضر؛ تُقدم من خلال بروتوكول التعاون خبرات في مجال الاستشارات والتنفيذ والتصميم، واختيار الحرف التي سوف يتم تشغيلها بالمشروع والماكينات اللازمة للتشغيل، وتقديم التصميمات الخاصة بالمنتجات، وإنتاج المحتوي الإلكتروني بصورة مختلفة من صوت وصورة وبيانات فيما يخص تنفيذ مشروع مركز استدامة.
أضافت “صبيح” أن تحديث مراكز استدامة لتنمية وتمكين المرأة الريفية؛ يأتي مواكبًا لظهور الحاجة إلى مشروعات ريادة أعمال ذات طبيعة تُواكب توجه الدولة المصرية نحو تحقيق الاستدامة في كل ما يتم التخطيط له، وتنفيذه من أعمال على الأرض، مؤكدةً أنه سوف يتم العمل على تحقيق عدة أهداف؛ أهمها توفير فرص عمل جيدة لشرائح المرأة الريفية المعيلة، وإحياء الحرف التراثية واليدوية ودعم هذه الصناعة الواعدة، فضلًا عن التوجه نحو الصناعات النظيفة بيئيًا – كثيفة العمالة.