واقعة غريبة ، وغير مسبوقة شهدتها كلية التربية النوعية جامعة المنصورة فرع ميت غمر،وتتنافى مع كل القيم والتقاليد الجامعية، حيث فوجئت د.رشا العناني مدرس الرسم والتصويربالفرع ،كما قالت في مذكرة رفعتها إلى رئيس الجامعة،الدكتور شريف خاطر،بقيام المشرف على الفرع، و أمين عام الفرع بإعطاء أوامرهما إلى العمال بكسر باب غرفة مكتبها ونقل محتوياتها إلى مكان آخر دون علمها.
الغرفة كما ذكرت د. رشا العناني، تضم أغراضها الشخصية، ومنها أربع لوحات فنية لها كانت جاهزة للعرض، إضافة إلى حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها والمتمثلة في ثلاثة أبحاث جاهزة للنشر، كانت موجودة على فلاشة ضمن محتويات الغرفة، وهي: الإبداع والجنون، الصورة السينمائية وتأثيرها على التشكيل الجمالي.. دراسة في فلسفة الفنون التشكيلية،تكوين المشهد المسرحي وأثر ذلك في بناء التشكيل للوحة التصويرية، وغيرها من الأغراض الشخصية، مطالبة بالتحقيق في هذا الأمر غير المسبوق.
د. رشا ذكرت بعض الخلفيات والمضايقات التي تعرضت لها، ومنها أن المشرفة على الفرع اتهمتها من قبل بعدم القيام بواجبها الوظيفي وتغيبها عن المحاضرات،ولكن التحقيقات أثبتت براءتها وتم حفظ التحقيق.
وقالت الدكتور رشا العناني إنها تبذل جهودا كبيرة في عملها، ويشهد على ذلك قيامها بإنشاء مشروع المتحف المفتوح داخل الكلية، الذي أشاد به كل من شاهده، مؤكدة أن المضايقات التي تتعرض لها داخل الكلية من شأنها إعاقتها عن ممارسة عملها في التدريس للطلاب، وكذلك مواصلة دراساتها وأبحاثها.
الواقعة الآن أمام رئيس الجامعة الدكتور شريف خاطر،أستاذ القانون، والعميد السابق لكلية الحقوق،الذي نثق أنه سيحقق في الأمر بكل شفافية وتجرد.