أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه تم تأهيل 4 آلاف رائدة اجتماعية استهدفت حوالي 500 ألف أسرة لتعريفهم بأساليب التربية الإيجابية، كما تم تدريب 150 من أساتذة الجامعات و12 ألف من طلاب الجامعات كمرحلة أولى بهدف نقل التوعية للشباب بمجتمعاتهم المحلية، هذا بالإضافة إلى تدريب 6000 من مشرفات الحضانات ومراكز الطفل لتوعية 1.200.000 من الأمهات والآباء.
أشارت إلى أنه تم تشجيع العمل التطوعي ومشاركة الشباب في أنشطة نشر الوعي بسبل التربية الأسرية الإيجابية، ومن خلال الاعلام تم تنفيذ مسلسل “أهل الحتة” على منصات التواصل الاجتماعي ووصلت أعداد المشاهدة إلى أكثر من 10 ملايين مشاهدة، وتم إنشاء مرصد إعلامي لقياس تداول الرسائل الإيجابية في التعامل مع الأطفال أو في حسن تنشئتهم في الأفلام والبرامج والإعلانات.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي التزام مصر الكامل باحترام حقوق الأطفال منذ توقيعها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين، وما تبع ذلك من من قانون الطفل المصري رقم 112 لعام 1996 وتعديلاته عام 2008، وحتى إصدار الدستور المصري عام 2014، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021.
يأتى ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل، والذى يوافق 20 نوفمبر من كل عام، وتأكيدا على الالتزام بتعزيز حقوق الطفل وترجمتها إلى أفعال لبناء حياة أفضل، يأتي الاحتفال هذا العام عقب انعقاد قمة كبرى جمعت دول العالم كله على الأرض المصرية، وهى قمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بشرم الشيخ، التى ناقشت من ضمن فعاليتها حق الطفل فى حياة تسودها العدالة المناخية والتأثيرات والعواقب الوخيمة للتغيرات المناخية على الأطفال، كما تم التأكيد على حق الأطفال في المشاركة في عمليات صناعة القرارات الخاصة بمجابهة آثار تغير المناخ.