شارك الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وعضو المجلس القومى للمرأة ، في الجلسة النقاشية تحت عنوان «الأكاديمية والتغيرات المناخية: كيف نبنى الجسور بين العلم ورسم السياسات” ، والتي نظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخCOP 27 ، الذى استضافته مصر خلال الفترة من 6 وحتى 18 نوفمبر 2022 . » وقد أدار هذه الجلسة الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز .
حيث اكد الدكتور أحمد زايد أن دور البيئة الوجدانية هام جدا فيما يتعلق بتشكيل وعي الأفراد نحو التغيرات البيئية والمناخية، لافتا إلى أن السينما لها دور مهم في هذا الإطار من الواجب تطويره ليواكب التغيرات التي حدثت في القضايا البيئية، خلال السنوات الماضية ، وشدد على أهمية شرح جميع جوانب التغيرات المناخية سواء الجانب السياسي منها أو الجانب العلمي للأطفال والطلاب؛ حتى يكتمل لديهم الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، فضلا عن تشكيل وعيهم ليكونوا أحد عوامل القضاء على أخطار المناخ.
هذا وقد استهدفت الجلسة إلقاء الضوء على الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية على تعطيل العملية التعليمية، وتعلم الطالب وتحصيلهم في بعض البلدان، وكذا مناقشة دور تضمين قضايا المناخ والاستدامة البيئية في العملية التعليمية في تنمية وعي أجيال المستقبل بالتغيرات المناخية وسبل مواجهة آثارها، وإبراز التحديات التي تواجه الدول النامية في تطوير نظمها التعليمية بما يساعدها على التكيف مع التغيرات المناخية، واستعراض التجربة المصرية في التركيز على قضايا البيئة والمناخ ضمن نظام التعليم الجديد، وتحديد أبرز النماذج العالمية الناجحة في هذا الشأن، وإمكانية الاستفادة منها.