كتب _ مصطفى بدوى
اكد د. جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية ان نتائج الدراسة التى قامت بها جامعة بوسطن عن قطعة من الشظايا النجمية تتجه نحو حافة مجرتنا “درب التبانة” بسرعة تقارب مليوني ميل في الساعة (3.2 مليون كيلومتر في الساعة ) مهمة وهذه محاولة ناجحة لفهم ابعاد وظروف تكون واندثار النجوم والمجموعات النجمية.
اضاف ان علماء الفلك يحاولون فهم مراحل تطور النجوم بشكل أعمق وكيفية انتقالها من نجم عادي الي قزم او مستعر. اخذا في الاعتبار ان مجرة درب التبانة التي نعيش بداخلها يبلغ قطرها 100 ألف سنة ضوئية و تحتوى علي الكثير من تلك البقايا النجمية سواء قريبة او بعيدة عن المجموعة الشمسية.
و اوضح د.اشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد بأنه وان كان هناك توقع انه سيترك قرص المجرة فليس معناه انه سيهرب منها و لكن مدار الدوران سيختلف و بدل ان يكون في مستوي المجرة سيكون في الاجزاء الخارجية او في الاذرع او في الهالة كالنجوم القديمة. كما ان تغير اللمعان نتيجة ان كل النجوم المزدوجة تدورحول بعضها فيزيد اللمعان ويقل
أضاف ان هناك تسارعا في وتيرة الدراسات الفلكية لفهم اعمق لابعاد الكون وفى العقد الأخير تم اطلاق العديد من برامج الفضاء لمحاولة الإجابة على عدة تساؤلات منها إمكانية الحياة الأدمية خارج الأرض، وعن احتمالية وجود كائنات أخرى خارجية، وهذا ما لم يجد له العلماء إجابة حتى الآن بالرغم من مئات الرحلات الفضائية للخارج سواء كانت رحلات مأهولة بالإنسان ام لا..واكد ان السنوات القادمة ستشهد العديد من الاكتشافات الفلكية.