قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تسعى جاهدة لبناء قاعدة بيانات موحدة للمتطوعين في مصر، موضحة أنه لا يوجد رقم دقيق لأعداد المتطوعين في مصر، ولكن تم رصد نحو 250 ألف متطوع بالهلال الأحمر المصري، ونحو نصف مليون متطوع بالمجتمع المدني وغيرهم بالقطاع الخاص، علاوة على متطوعي المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري، حياة كريمة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
أضافت وزيرة التضامن، خلال كلمتها باحتفالية الهلال الأحمر المصري، أمس الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، والتي أقيمت تحت شعار “معا لنعمل الآن”، أن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا للشباب وفتحت له باب المشاركة بكافة الفعاليات الكبرى التي تشهدها البلاد، مشيرةً إلى انعقاد قمة المناخ بشرم الشيخ خلال الشهر الماضي، والتي كان لمتطوعي الهلال الأحمر دوراً كبيراً في نجاحها، بجانب متطوعي القمة الأخرين.
من جانبه، قال د. هانى الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إن الجمعية تحتفل اليوم بنجاحات 100 عام مضت منذ بداية عمل الجمعية بمصر، موضحًا أن جمعية الهلال الأحمر المصري؛ تعد من أقدم وأعرق الجمعيات الأهلية الموجودة في مصر، وبدأت من حينها سلسلة من النجاحات في الإنسانية.
أضاف “الناظر” أن الجمعية احتلت رقم 3 في العالم، من بين الجمعيات التي استطاعت أن تجلب لقاحات فيروس كورونا، وتقوم بحشد المواطنين ليتلقوا التطعيم، كما أن الجمعية منذ بداية الوباء، وهي تعمل بمتطوعيها على قدم وساق دون كلل ولا ملل، وفي الوقت الذي اختار الجميع أن يسكنوا منازلهم، لم يخف متطوعي الهلال، ولكنهم التزموا بالاجراءات الاحترازية، وبدأوا بالعمل على قدم وساق.. لم يخف منهم أحدا.
أشار إلى أن دور المسنين احتلت الأولوية الأولى لفرق الجمعية في كافة أنحاء الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وقاموا بمد الدور بالمواد الإسعافية والإحترازية اللازمة.