أشادت د. هبة هجرس، الخبيرة الدولية في مجال الإعاقة وعضو المجلسين القومي للإعاقة والقومي للمرأة، باستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤخراً لشابال كسنابس، والذى يعد أهم شخصية علي مستوي العالم في مجال الأجهزة التعويضية، ويشغل منصب رئيس وحدة الوسائل التكنولوجية المساعدة والأجهزة الطبية بمنظمة الصحة العالمية.
قالت الخبيرة الدولية: إن استقبال رئيس الجمهورية لمثل هذه الشخصيات الهامة فى مجال ابتكار وصناعة الأجهزة التعويضية؛ هو هدية جديدة من الهدايا القيمة التى يقدمها الرئيس للأشخاص ذوي الإعاقة بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر.
أضافت “هجرس”، أنها وباسم كل الخبراء في مجال الإعاقة وكل الأشخاص ذوى الإعاقة في مصر تتقدم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى بخالص الشكر لحرصه الشديد على البحث عن من هم الأفضل عالمياً على الإطلاق للاستعانة بخبراتهم في توطين صناعة الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية في مصر، وأن هذا المسار حتماً سوف يوصلنا على صناعة أجهزة مساعدة على أعلى مستوى في العالم ووفقاً للمعايير العالمية الأحداث التى وضعتها الجهة العالمية المعنية الأولى بالأطراف الصناعية وهى منظمة الصحة العالمية.
أكدت “هجرس” أنها كخبيرة دولية في مجال الإعاقة عملت ضمن فريق عالمى عالى المستوي يتبع منظمة الصحة العالمية واليونسيف يرأسه “شابال كسنابس”، بهدف إعداد تقرير عالمى موحد عن احتياجات الأشخاص ذوى الإعاقة من الأجهزة المعنية والتكنولوجيا المساعدة، وأن هذا الفريق يسعد الأن لإخراج هذا التقرير فعلياً بعدما تم فيه وضع معايير جودة عالمية لهذه الأجهزة.
أوضحت أن لقاء الرئيس بكنسانس في هذا التوقيت يؤكد أن مصر حريصة على الالتزام بهذه المعايير العالمية في هذا المجمع الجديد؛ لتصبح مصر رائدة في هذا المجال عالمياً بشهادة الجهات العالمية المختصة.
أوضحت “هجرس” أن التوجيه الرئاسي يبدو للناس على غير الحقيقة أنه يخدم فقط الأشخاص ذوى الإعاقات الحركية؛ إلا أنه في جوهره يخدم كل الإعاقات تقريباً، فإذا ما كانت البداية بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، فإن مفهوم المجمع الصناعى الضخم سوف يصل بنا حتما إلى توفير معينات وتكنولوجيا مساعدة.
تابعت “هجرس” قائلةً: “إذا ما قدرنا أن الأشخاص ذوى الإعاقة يصل تعدادهم 15 مليون مواطن مصري، فإن أكثر من نصف هذا الرقم يستخدم بشكل أو بأخر أجهزة تعويضية وأطراف صناعية ومعينات وتكنولوجيا مساعدة، وهو ما يجعل من التوجيه أمر بالغ الأهمية”.