بعد واقعة وفاة طالبة ريناد سيد طالبة الصف الخامس الابتدائي، بمدرسة عبد الله النديم الابتدائية، بحي غرب محافظة أسيوط، علي يد معلمها ويدعى “م ” الذي قام بضربها حاي لفظت انفاسها اخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي
حالة كبيرة من الغضب والإستياء على مستوى محافظة سوهاج بشكل خاص وعلى مستوى محافظات الجمهورية بشكل عام عبر عنها أولياء الأمور عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الإجتماعي ناعين أسرة الطفلة ومجرمين كل من تسبب في هذه الواقعة المؤلمة وإثارة حالة الرعب بين أطفال المرحلة الإبتدائية من خلال السكوت على الأسلوب الهمجي في ضرب الطلبة وذعرهم دون مبرر ..
بعدها اصدر عبد العزيز حسن،مدير المديرية التعليمية بمحافظة اسيوط، خطابا عاجلا، لجميع الادارات التعليمية بالمحافظة، يلزم مديري الإدارات التعليمية بالتنبيه المشدد على جميع مديري المدارس وجميع العاملين بها بمنع العقاب النفسي والبدنى للطلاب والالتزام بجميع القرارات الوزارية والكتب الدورية والتعليمات الصادرة في هذا الشأن والتوقيع عليه بالعلم من قبل جميع العاملين بالمدارس، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية..
وحول تصريحات والد الطفلة
اتهم سيد صلاح والد الطالبة ريناد، التي لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المدرسة بأسيوط؛ والذي عبر عن حالته النفسية الصعبة بعد تلقى خبر وفاة طفلته ، خاصة بعد مناجاة طفلته يومها بعدم الذهاب للمدرسة خوفا من اعتداء المدرس المتهم عليها بالضرب مرة أخرى بعد أن اشتكت عليه أكثر من مره. فلم تكن الأولى المتهم، لم اعن أعي وقتها حجم المأساه في تجرد هذا المدرس من المشاعر في ضرب الأطفال وهذه الدرجة من القسوة!.
حيث قام المتهم ويدعى م أ بالمدرسة بالتسبب في وفاتها، نظرا لتعديه عليها بالضرب باستمرار،
وأوضح سيد في تصريحات له أنه حرر محضرا رسميا اتهم فيه المعلم بالتسبب في وفاة نجلته،
كما شكر النيابة العامة بسرعة التحقيق في الأمر بعد المحاولات البائسة من الإدارة بإخفاء الحقيقة وذلك بدس وجبات خفيفة منتهية الصلاحية لتدليس الحقيقة ” وزعم انها توفيت بسبب تناولها للمأكولات منتهية الصلاحية.
كما كشفت التحقيقات ان المتهم تعامل بالقسوة مع الجميع وضرب عدد كبير من الأطفال دون مبررات او قانون يسمح له بذلك، وعندما أشار الي طفلتي ليضربها على يديها رفضت فقام بذعرها وضربها على أماكن متفرقة من جسدها مسببا سقوطها على الأرض جثة هامده،
بعدها توجهت جهة التحقيقات للمدرسة وتم إفراغ كاميرات المراقبة للمدرسة والمدارس القريبة المجاورة
وكشفت التحقيقات عن تكرار هذه الواقعة المتهم ذاته مع زميلاتها في الفصل اكثر من مره والإعتداء البدني والنفسي على الطفل بدلا من توجيه النصح وآلإرشاد لهم..
ومن هنا توجه مدير المديرية الي الإداره وتحويل كل الاطراف للتحقيق القانوني لمخالفتهم للوائح القانونية..
والإشراف والرقابة على المدرسة محل الواقعة وجميع مدارس المحافظة وتقديم الدعم النفي والمعنوي للأطفال.
وحظر اي نوع من أنواع العقاب البدني أو المعنوي بالطلاب والمدارس..