قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تعمل على قدم وساق لتتصدى لقضية انتشار المخدرات بين النشء والشباب، والتي تعد من أخطر القضايا التي يواجهها المجتمع المصري، مضيفة أن الوزارة أجرت دراسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ للوقوف على أسباب مشكلة انتشار المواد المخدرة بين طلاب المدارس وكيفية التصدي لها.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها منذ قليل، على هامش تدشين برنامج وقاية طلاب المدارس من المخدرات، أن البرنامج يركز على المرحلة الإعدادية والثانوية ولا يغفل أيضًا المرحلة الابتدائية للتوعية بخطورة المخدرات منذ الصغر، على أن تكون بداية بنحو 6000 آلاف مدرسة موزعة على مستوى الجمهورية، ويستمر عملها على مدار العام، موضحة أن البرنامج يتبنى أساليب متنوعة لتوعية الطلاب، حسب كل فئة ومتطلباتها، كالفيديو المرئي، والحكي، الأنشطة الحركية، وأنشطة الأراجوز.
أشارت القباج، إلى الدور الهام الذي يلعبه المتطوعون بالصندوق، قائلة: نلتقي اليوم بنحو ألف شاب متطوع من إجمالي 30 ألف متطوع بالصندوق يجوبون المحافظة بأكملها.. الصندوق من الجهات التي نفتخر بقدرتها الكبيرة على جمع المتطوعين من كافة المحافظات، والذين يلعبون دورًا هامًا وفعال في التوعية ضد المخدرات.
ووجهت وزيرة التضامن، الشكر لرضا حجازي، وزير التربية والتعليم، على فتح أبواب المدارس للوزارة للتوعية بالقضية، بالإضافة إلى الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
جدير بالذكر، أن برنامج وقاية طلاب المدارس من المخدرات، يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في 6 آلاف مدرسة على مستوى الجمهورية.