قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتسليم شهادات 59 مبعوثا من 30 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية بعد مشاركتهم البرامج التدريبية في مجالات إنتاج وصحة الحيوان وإدارة الأراضي والمياه والتنمية الريفية وذلك في إطار التنسيق المستمر بين وزارتي الزراعة والخارجية
“القصير” رحب بالحضور من السادة سفراء ، فضلًا عن المبعوثين الذين اتموا البرامح التدريبية، لافتا إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية المصرية، بتقديم كافة سبل الدعم، للاشقاء من الدول المختلفة، مشيرا إلى أن مصر تفتح أبوابها للجميع لمزيد من الترابط والتعاون والدعم
ووجه وزير الزراعة الشكر إلى العاملين بالعلاقات الزراعية الخارجية، والمركز الدولي المصري للزراعة، لقيامهم على تنظيم الدورات التدريبية للاشقاء من الدول المختلفة، وتنسيقها، وخروجها بشكل جيد، يليق بالدولة المصرية.
وأكد الوزير ان مسألة الامن الغذائي أصبحت قضية شائكة، خاصة بعد الأزمات التي مر بها العالم مؤخرا، بداية من جائحة كورونا، والحرب الروسية الاوكرانية، كذلك قضية التغيرات المناخية، لافتا الى انه علينا بذل كل الجهود لدعم ملف الأمن الغذائي، في كافة المجالات،
وأشار “القصير” أيضا إلى أن الدولة المصرية نجحت من خلال استضافة قمة المناخ، إلى ادخال برامج التكيف والامن الغذائي، والاهتمام بالزراعة، كذلك تم اطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من اجل التحول المستدام، لحشد التمويل لقضايا الزراعة والأمن الغذائي.
وزير الزراعة اشار كذلك الى المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية الريف المصري “حياه كريمة”، والتي غيرت وجه الحياه في الريف، لتحقيق مستدامة واحتوائية وفرص عمل.
ومن ناحيته قال د. سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة أن المشاركين يمثلون دول
ألبانيا – اندونيسيا – بنين- بوركينا فآسو – بوروندي – الكاميرون – الهند – تنزانيا – تشاد – زامبيا – مالي- ماليزيا – موريتانيا – موريشيوس – نيبال – الرأس الأخضر- غينيا – الأردن – مدغشقر – سيريلانكا- منغوليا – المغرب – النيجر – عمان – باكستان – السودان – جنوب السودان – ليبريا – تايلاند– توجو. مشيرا إلى حضور سفراء بعض هذا الدول لمراسم تسليم الشهادات وختام الدورات التدريبية
واضاف موسى اننا نعمل وفق استراتيجية وطنية لتعزيز التعاون بين مصر وجميع دول العالم وخاصة دولنا الافريقية وذلك بتقديم كافة أوجه الدعم الفني اللازم والتعرف على التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في الزراعة من خلال اعداد برامج تدريبية في الأنشطة الزراعية المختلفة،
كمًا اضاف الي أن مدة البرامج التدريبية الحالية كانت شهرين، واشتملت مراحل تنفيذها على كل من الجانب النظري والجانب العملي والزيارات الميدانية بالإضافة إلى الجانب السياحي وقد تضمنت زيارة لبعض المحافظات والمناطق السياحية لإلقاء الضوء علي أهم معالم مصر التاريخية و الأثرية والتعرف على المكانة التاريخية لمصر علي مر العصور .
هذا وقد أشاد السادة المشاركين بالبرامج من حيث تغطيته لأوجه احتياجاتهم التدريبية والتعرف على الخبرات المصرية في مجال ” إنتاج وصحة الحيوان – إدارة الأراضي والمياه – التنمية الريفية “
حضر تسليم الشهارات سفراء وممثلي عدد من الدول الأفريقية والاسيوية والمهندسة سهير الحفني مدير المركز الدولى للزراعة
+4