قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه سيتم قريباً إعلان نتائج حملة “لا أمية مع تكافل” والتى حققت نتائج كبيرة لمحو أمية مايقرب من 900 ألف سيدة وانخفضت نسبة الأمية فى تكافل وكرامة من 62% إلى 52% فقط.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة فى اللقاء الجماهيري لاستعراض أهم النتائج والفعاليات لحملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء التي أطلقتها الوزارة تحت شعار “امسكوا طرف الخيط..وشاركوا في القرار”، حيث أقيم اللقاء بمجمع الخدمات المتكاملة بالأسمرات بحضور أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وماركو مجليوريلي ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وكاى أندرشكو نائب مدير الوكالة الألمانية للتنمية الدولية في مصر، وممثلي الهيئات الوطنية والجمعيات الأهلية الشريكة في مصر.
تفقدت “القباج” والحضور مركز استضافة وتوجيه المرأة بالأسمرات، كما حرصت على زيارة معرض الرسومات والمنتجات الفنية الخاصة بأطفال المنطقة، والذي يعد أحد نتائج ورش تعليم الرسم المنفذة من خلال برنامج “وعي للتنمية المجتمعية” بالتعاون وبدعم من الفنانة عزة فخري، بالإضافة إلى تفقدها معرض المنتجات التراثية للسيدات المستفيدات من خدمات مركز استضافة المرأة وأنشطة الوزارة الخدمية والتوعوية.
أعربت وزيرة التضامن عن سعادتها بمشاركة الجهات الوطنية والدولية فى حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء هذا العام لحماية النساء من العنف وتمكينهم اقتصاديًا، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على دعم الوحدة الأسرية وتكامل الأسرة.
قالت وزيرة التضامن: إن الحملة هذا العام انطلقت تحت شعار ” امسكوا طرف الخيط وشاركوا فى القرار”، وهو ما يعد رمزا للتواصل وأننا نسلم بعضنا البعض حتى نقضى على العنف والتمييز ضد النساء ونشارك فى أخذ القرار وهو قرار وقف العنف والتمكين وعدم الاستسلام وإتاحة الفرص الاجتماعية والاقتصادية لإخراجهن من دائرة الفقر ليس الفقر المادى فقط، ولكن أيضاً الفقر عن طريق حرمانهن من حقوقهن الاجتماعية والصحية والثقافية والفقر متعدد الأبعاد، وإتاحة الخدمات التى تحمى هؤلاء النساء عن طريق الإبلاغ والرصد والتقييم ودعم التحول الرقمى والربط الإلكترونى حتى نصل إلى الرصد المستمر وتقييم الحالات ونغير توجهنا وإستراتيجيتنا لمجابهة هذا العنف.
أضافت أن الوزارة تعمل على الحماية والرعاية والتنمية بالتوازى أو التقاطع لدعم وتنمية المجتمع خاصة النساء ومواجهة ختان النساء والزواج المبكر والعنف الأسرى سواء البدنى أو النفسى أيضًا، والحرمان من التعليم أو اضطهاد الأشخاص ذوى الإعاقة واحترام المسنين وإنهاء التنمر تجاه فتيات دور الرعاية ومناهضة الإتجار بالبشر والتعريف بقضايا العنف وتوعية القائمين على العملية التربوية سواء للأبوين أو المدرسين والقائمين على عملية التربية وتأهيل كافة النساء وأطفالهن.
أشارت إلى أن الحملة ساهمت فى تعريف الجمهور بحزمة الخدمات التى تتيحها الوزارة واستقبال الحالات على الخط الساخن لمجلس الوزراء 16528 أو على الخطوط الساخنة لوزارة التضامن الاجتماعى ليس فقط لاستقبال المكالمات ولكن لاستقبال النساء وأطفالهن وتقديم كافة الخدمات لهن.