استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تقريرا عن جهود الصندوق على مدار عام 2022 ضمن ” قرية بلا إدمان” حيث تم تنفيذ برامج توعوية متكاملة حول أضرار تعاطي المخدرات في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة “.
اختيار 5000 متطوع من أبناء القرى لتنفيذ البرامج التوعوية
تتضمن الأنشطة والبرامج التوعوية العديد من الإجراءات الوقائية خاصة للشباب والمراهقين، بالإضافة إلى توفير خدمات المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان “16023”، لتقديم الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة وتم اختيار 5000 كادر من أبناء محافظات هذه القرى وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك القرى.
أكدت “القباج” أنه تم تنفيذ زيارات منزلية في 750 قرية حتى الآن من القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، استهدفت في المتوسط أكثر من مليون و400 ألف مواطن بهدف تعزيز الوعى والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر بهذه القرى من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج المجاني وفى سرية تامة الذى يقدمه الصندوق في المراكز التابعة أو الشريكة معه والبالغ عددها 28 مركز علاجي في 17 محافظة حتى الآن.
10 آلاف مواطن استفاد من تنفيذ مهرجانات التوعية
كما تم تنفيذ مهرجانات داخل القرى بالعديد من المحافظات تحت شعار “أنت البطل، الحياة بالأخضر” بالتعاون مع مؤسسة “حياة كريمة” للتوعية بخطورة مشكلة تعاطي المواد المخدرة حيث استفاد 10 آلاف مواطن من هذه المهرجانات.
من جانبه أوضح د. عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه جار التوسع في تنفيذ البرامج التوعوية في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ويتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي.
أشار إلى أن هذه المبادرة تستهدف القرى بالريف المصري، وأن من ضمن المبادرة تنفيذ برنامج لرفع وعى جميع طلاب مدارس هذه القرى بخطورة القضية خلال فترة الدراسة وبناء مهاراتهم الحياتية للتمكين من رفض تعاطي المخدرات بجانب توعية العاملين بالمؤسسات الحكومية بأضرار الإدمان، كذلك السائقين والحرفيين بأنشطة وبرامج تتماشى مع الفئات المختلفة من أجل الوقاية من الإدمان، بجانب تنفيذ زيارات منزلية تستهدف توعية الأسر بخطورة مشكلة المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
أضاف ” عثمان ” أنه تم تنفيذ 6450 نشاط متنوع ومكرر عن أضرار الإدمان مثل تنظيم ندوات توعوية وأنشطة بالمدارس ومراكز الشباب ومهرجان الأسرة والطفل داخل العديد من القرى بالمحافظات المختلفة، كما تم تنفيذ معسكرات تأهيلية لبناء كوادر مجتمعية تطوعية من شباب هذه القرى، وأيضا التدريب على اكتساب المهارات الأسرية من أجل الوقاية من تعاطي المخدرات.
كما تم إطلاق مهرجان “الأسر والطفل” بالقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، لرفع الوعى لدى الأطفال بمخاطر تعاطي وإدمان المواد المخدرة باستخدام آليات وأنشطة تفاعلية متعددة تضمنت عروض فنية ورياضية وثقافية تستهدف رفع الابتكار والتفكير لدى الأطفال بأعمار تتراوح من ” 6 الى 15 عاما”، أيضا تنفيذ برامج توعوية داخل المدارس عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات ضمن “برنامج اختار حياتك”.