احتفلت مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بختام، المرحلة الأولى من سكن كريم، وذلك بعد الانتهاء من إعادة إعمار 200 منزل بـ 7 قرى من القرى الأشد احتياجًا بمراكز الفيوم المختلفة، وتسليم مفاتيح المنازل في احتفالية.
جاء ذلك بحضور د. أحمد الأنصاري المحافظ، ود. محمد عماد نائب المحافظ، و مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، ود. محمد التوني معاون محافظ الفيوم، و حمدية محمد شعبان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، و هاني عبدالفتاح المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الخير، ود. محمد عبدالجليل مدير إدارة المشروعات بالمؤسسة.
عكفت صناع الخير، على إعادة إعمار البيوت لأصاحبها بعد الانتهاء من إعمارها بمنطقة الجبلاية بطامية بالشراكة مع مؤسسات أخرى، وذلك تتويجًا لجهد كبير داخل قرى الفيوم باستطلاع أحوال منازل الأسر الأولى بالرعاية.
أشاد د. أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، خلال احتفالية تسليم المنازل، بالدور الإيجابي لمؤسسة صناع الخير للتنمية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في القطاعين الخدمي والتنموي، والوقوف بجانب الأولى بالرعاية من المواطنين، ومتابعة العمل بالمناطق والقرى الأكثر احتياجًا، مؤكداً أن إعمار المنازل للأسر الأولى بالرعاية؛ سيأتي تباعًا بمختلف قرى مراكز المحافظة، موجهًا وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، بتوفير مشروعات صغيرة وورش حرفية للأهالي الأولى بالرعاية خاصة السيدات، لتُعينهم على مطالب الحياة.
قال “الأنصارى”: إن المنازل التي تم إعمارها ورفع كفاءتها؛ جاءت بالتنسيق بين مؤسسة صناع الخير للتنمية، في إطار المشروع القومي حياة كريمة، بما يجعل المنطقة من المناطق الأكثر تطورًا، من خلال التعاون المثمر والبناء بين قطاعات ومؤسسات الدولة الحكومية من جانب والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني من جانب آخر، بما يعود بالنفع على المواطن.
فيما أوضح مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء صناع الخير، أن صُنّاع الخير احتفلت بالانتهاء من إعادة إعمار 200 منزل ضمن المرحلة الأولى من مبادرة سكن كريم في قرى دار السلام وعزبة الصعايدة والصفيح والنزلة بمركز يوسف الصديق والحبون مركز سنورس والسدح مركز أطسا وداود والجلابية بطامية.
أضاف زمزم، أن سكن كريم أطلقتها صناع الخير تنفيذًا لاستراتيجية عمل تتبناها المؤسسة تهدف إلى خلق بيئة معيشة كريمة للأسر الأولى بالرعاية، بجانب تنفيذ مبادرات اخرى تستهدف تمكينهم اقتصاديًا، من خلال خلق فرص عمل غير تقليدية لهم، وكذلك تنفيذ مبادرات تقدم لهم خدمات طبية ذات جودة لمحاربة الأمراض الأكثر شيوعًا، وتأثيرا على حياة هذه الأسر وأنشطتهم الحياتية اليومية.