قام الفريق الاستشاري لجمعية التقدم بزيارة تدريب عملي لأكثر من ١٨ جمعية من الجمعيات العاملة في مجال رعاية وتأهيل الأبناء من ذوي اضطراب طيف التوحد في ٩ محافظات تم استهدافها بخطة المشروع، وهي: السويس، بورسعيد، دمياط، الشرقية، الغربية، الدقهلية، المنيا، أسيوط، سوهاج.
يأتى ذلك استمرارا للدور الرائد لجمعية التقدم تجاه رفع كفاءة الجمعيات العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقات النمائية والذهنية، واستكمالا لأنشطة مشروع “قدرات بلا حدود” بالتعاون مع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الاعاقة “عطاء”.
قام نخبة من الأساتذة والاخصائيين العاملين بمجال الإعاقة بتدريب الجمعيات على تنفيذ التقييمات النوعية ووضع برامج التدخل الفردية المتقدمة لأبنائنا ذوي اضطراب طيف التوحد بناء على قياس احتياجاتهم وقدراتهم.
كما قام فريق الاستشاريين بتنفيذ ما يفوق 540 تقييم نوعي متخصص ووضع البرامج الفردية للحالات التي تم تقييمها وتم تدريب الأخصائين المتدربين بالجمعيات الشريكة من خلال مشروع ” قدرات بلا حدود ” والذي تنفذه جمعية التقدم بدعم من صندوق الاستثمار الخيري في مجال الاعاقة ” عطاء ” .
يعمل مشروع قدرات بلا حدود على بناء قدرات 27 جمعية من الجمعيات التي تقدم الدعم للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية والاضطرابات النمائية وطيف التوحد، وتجهيز الجمعيات بأدوات تدخل للعمل مع الأطفال (حقيبة تدريبية) بعد اجتيازهم للتدريب واعتمادهم، كما يتم التقييم المؤسسي للقطاع الفني قبل وبعد تنفيذ التدريب ( المستهدف المباشر )، فضلا عن توفير حقيبة الأدوات التعليمية والتدريبية الفنية للأخصائيين والمسئولين الفنيين بالجمعيات الشريكة للعمل بها مع الأطفال المستهدفين من المشروع.
كما يتم العمل على إعداد دليل المعايير الفنية للجمعيات العاملة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية والتوحد، بالإضافة إلى عمل ورشة عمل حول دليل المعايير بحضور مديرين الجمعيات الشريكة والمسئوليين الفنيين بها من خلال تطبيق زووم، وتقديم برنامج تدريبي مصور لأولياء الأمور والأخصائيين المبتدئيين حول التوحد.
يستهدف المشروع الجمعيات الأهلية العاملة بمجال الإعاقة الذهنية والإضطرابات النمائية وطيف التوحد، واخصائي التدخل المبكر للأطفال ذوي التوحد من سن ( 8-2 ) عام، وكذلك اخصائي دعم الدمج المدرسي والمجتمعي للأطفال ذوي التوحد من سن ( 14-8) عام، والمديرين الفنيين والمشرفين ورؤساء الأقسام، وأولياء أمور الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية والإضطرابات النمائية وطيف التوحد.