وجد الشاب الامريكى” زاكيرى براون” (28 سنة) نفسه امام خيار صعب. ولد يعانى حالة طبية نادرة تعرف باسم الورم الكيسى يوجد غالبا فى منطقة الرأس والرقبة. وادى هذا العيب الى اصابته بتشوهات فى منطقة اللسان والفك الاسفل. وفضلا عن التشوه الشكلى يجد بعض الصعوبة فى الكلام.
وسعى الى البحث عن علاج حتى اخبره الطبيب ان بامكانه اجراء جراحة تزيل هذا التشوه. والمشكلة ان الجراحة يمكن ان تفقده صوته الى الابد بسبب الموضع الحساس الذى يوجد به الورم.
وبعد تفكير لم يستمر طويلا رفض الجراحة باعتبار ان الصوت اهم من الشكل ولايوجد ما يبرر المخاطرة. وشجعه هذا الرفض على اكتساب الثقة بنفسه بعد ان كان يشعر بالخجل من مظهره مما يجعله يفضل قضاء معظم الوقت فى بيته مكتفيا بممارسة العاب الفيديو لاكثر من 14 ساعة يوميا. وتلقى تعليمه فى البيت بسبب خوف ابويه من تعرضه للتنمر. وقرر الخروج الى العمل.