شارك وفد من أمانة حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا، بإشراف النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام الحزب، في حفل تأبين نيافة الأنبا كيرلس مطران نجع حمادي وبهجورة وفرشوط وأبوتشت والوقف ورئيس دير الأنبا بضابا الذى توفي الشهر الماضي، وذلك بحضور اللواء اشرف الداودي محافظ قنا، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ.
ضم وفد حزب الشعب الجمهوري: الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، أمين مساعد المحافظة لشئون التنظيم، والمهندس هيثم جاب الله أبوالحجاج، أمين مساعد المحافظة لشئون العضوية، وعبدالرحمن أبوزكير، أمين مساعد المحافظة لشئون الإعلام، وأحمد عبدالحميد المحرزي، مساعد أمين المحافظة، ومروة عبدالرحيم حسين أمينة المرأة، والعميد محمد الأمين، أمين العمل الجماهيري وحازم عبدالرازق، أمين الشباب، ومحمد علي ولقبه نشرتي عبدالله محمد، رئيس لجنة الشئون القانونية، والعمدة ممدوح على أحمد جاد الله، رئيس لجنة القبائل العربية، ورمضان أبوالسعود الطيرى عضو هيئة المكتب بالمحافظة، وأحمد منصور دياب، أمين الحزب بمركز نجع حمادي، والدكتور على نورالدين علي نورالدين أمين الحزب بمركز فرشوط، وأحمد حماية ومينا القمص من كوادر الحزب بنجع حمادي.
من جانبه قال النائب الدكتور أحمد عبدالماجد، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا، إن الأنبا كيرلس، كان قيمة دينية ووطنية مخلصة، وكان نموذجًا للمحبة والسلام، وأكد أن المسلمين قبل المسيحين ينتظرون تجليس خليفة الأنبا كيرلس ليستكمل مسيرة السلام والمحبة.
وأكد الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان، الأمين المساعد لشئون التنظيم، إننا بوفاة الأنبا كيرلس فقدنا قيمة وقامة دينية ووطنية كبرى، حيث كان يمتاز بالحكمة والحنكة والتواضع، وعاش عمره في خدمة أبناء وطنه وشعب الكنيسة.
وقال أحمد منصور دياب، أمين الحزب بمركز نجع حمادي، إن الانبا كيرلس كان رمزا للتسامح والمحبة، وواحدا من القامات الدينية التي تسعى لنشر السلام بين الجميع، معربا عن خالص تعازيه لشعب الكنيسة.
وأشار إلى أن أمانة حزب الشعب الجمهوري لمركز نجع حمادي، قامت بتوزيع الميداليات التى تحمل شعار الحزب وصورة الانبا كيرلس، بجانب لافتات الوداع التي زينت دير الانبا بضابا.
وأعرب المطران “بيمن” مطران نقادة وقوص، عن عظيم شكره وتقديره لحزب الشعب الجمهوري، لحرصه على المشاركة في تأبين الأنبا كيرلس، معربًا عن تقديره لكافة أبناء المحافظة من مسلمين وأقباط لمشاركتهم في الحفل، ليؤكدوا مجددًا أننا نسيج واحد تربطنا علاقات الإخوة والمشاعر الطيبة التي تجمعنا في كل زمان ومكان.
