انعقدت ندوة “المراكز الثقافية الجديدة في مصر: المؤسسة-الفعاليات-المردود” اليوم، بقاعة بلازا (2)، برعاية د. هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وبحضور لفيف من المثقفين ورواد المعرض. حيث أدار الندوة د. حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، أشاد بريادة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر والمنطقة العربية في مجال الدراسات الاجتماعية والجنائية.
تحدث كل من أ.فؤاد السعيد المفكر والكاتب المصرى، أ.د محمد عبد المنعم أستاذ علم الاجتماع بالمركز، ود.محمود عبد الله أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز.
ناقشت الندوة الدور الذي لعبته المراكز الثقافية الجديدة التي تأسست في أواسط التسعينات؛ لمواجهة الفكر المتطرف والعولمة الثقافية. كما اهتمت الندوة بإلقاء الضوء على أهم الأنشطة الثقافية، الفنية، والأدبية التي تقدمها تلك المراكز.
تناولت الندوة الإشارة إلى الأهداف التي ترنو إلى تحقيقها المراكز الثقافية الجديدة ومن بينها؛ الاهتمام بتنمية الانتماء الوطني والهوية، إعادة توظيف التراث المحلي، تنمية العملية الإبداعية خاصة لدى النشء والشباب، وتهذيب الذوق العام.
في نهاية الندوة تم عرض أهم النقاط التي أقترحها مديرو المراكز والمبدعون من المشاركين في فعاليات المراكز إلى جانب جمهور المترددين عليها، ومن أهمها:
نشر مراكز الإبداع في جميع محافظات مصر، بدلًا من اقتصارها على محافظتي القاهرة والإسكندرية.
تفعيل التعاون بين وزارة الثقافة من ناحية، ووزارة السياحة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الآثار من ناحية أخرى.
أهمية التركيز على التغطية الإعلامية الخاصة بالمراكز الثقافية الجديدة، والأنشطة التي تقدمها، والاهتمام بالدعاية لها وتعريف المواطنيين بها .
إنشاء متحف للآلات الموسيقية الشعبية التراثية.
زيادة الميزانية المخصصة للمراكز الثقافية الجديدة.
الحرص على تسجيل وتوثيق الفعاليات الفنية.