أصدرت نقابة أطباء الأسنان الفرعية بقنا، بيانًا صحفيًا – منذ قليل – استنكرت خلاله ما ورد على لسان النقيب العام بحق أعضاء النقابة الفرعية في رسالة صوتية تضمنت إهانة بالغة لأطباء الأسنان بصعيد مصر وأحد أعضاء النقابة الفرعية بقنا.
وجاء في نص بيان النقابة : “تستنكر النقابة الفرعية لأطباء الأسنان بقنا، بقلوب يعتصرها الغضب الشديد وغيرة وحمية أبناء المهنة السامية تصريحات النقيب العام لأطباء الأسنان، والتي وردت عبر رسالة صوتية تضمنت إهانة بالغة لأطباء الأسنان بصعيد مصر وأحد أعضاء النقابة الفرعية بقنا ” .
واستكمل البيان: ” أن ما قاله النقيب العام، وإهانته البالغة لأطباء الأسنان بصعيد مصر، والسيد الدكتور عضو نقابة قنا سخفًا من القول الذي ردده في حين غفلة، ضاربًا القمم العليا للآداب والفضائل والأخلاق لأبناء المهنة الواحدة، مما يؤكد في الوقت نفسه أن مثل هذا التصرف هو تصرف “غير مسؤول”، لم نعهده من قبل، وينذر بكارثة من شانها أن تحدث انقسامًا بين صفوف أبناء النقابة، خاصة من أبناء الصعيد الشرفاء الذين سيظلون دائمًا وأبدًا رمزًا لعزة النفس والكرامة.
وأضاف البيان: “ما لجأ إليه النقيب العام، هو دعوة صريحة لبث الكراهية والسخط والغضب بين أبناء المهنة السامية، ومما لاشك فيه، إن النقابة الفرعية بقنا تعتبر هذه التصريحات النكراء عيبًا مشينًا، يتنافى مع تعاليم وآداب مهنتنا التي تتفق مع الأخلاق والقيم العريقة .. ولذا فأننا نأسف لما بدر من النقيب العام، خاصة وأن تلك التصريحات ليست من حرية التعبير لا من قريب أو من بعيد وإنما هي ردة متهورة تضرب بقيم العمل النقابي عرض الحائط، وتغذي مشاعر الكراهية بين أعضاء النقابة وأفرعها.
وقالت النقابة الفرعية لأطباء الأسنان في ختام بيانها الموقع من أمين عام النقابة الدكتور محمود عبدالهادي محمود والنقيب الدكتور خالد محمود حسين: ” تعلن النقابة الفرعية بقنا استنكارها لتلك التصريحات، داعية الأعضاء للتحلي بالهدوء وتجنب الوقوع في فخ الاستفزازات، مع إدانة تلك التصريحات مهما كانت أسبابها، وقررت وقف التعاملات الرسمية وغير الرسمية مع النقيب العام بصفته وشخصه وتحتفظ لنفسها بحق التصعيد واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية شأنها رد اعتبار وحفظ حقوق وكرامة أعضائها.