تتعدد أدوار وعطاءات الكاتب الكبير محمد عبدالحافظ ناصف، فرغم انشغالاته الإدارية كرئيس للمركز القومي لثقافة الطفل ،الذي شهد علي يديه طفرة غير مسبوقة، ورئاسته للإدارة المركزية للجوائز والمسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئاسته من قبل للهيئة العامة لقصور الثقافة، رغم كل هذه المشاغل يواصل محمد ناصف إبداعاته القصصية والمسرحية وترجماته التي تمثل إضافة مهمة إلى المكتبة العربية.
جديد محمد ناصف أول رواياته للكبار تحت عنوان بنات بالتيمور و تدور أحداث الرواية بين مدينة بالتيمور عاصمة ميريلاند بأمريكا و القاهرة و المحلة.
ناصف يوقع الرواية في معرض الكتاب
وتعالج الرواية تحديات الإنسان المصرى المغترب فى أمريكا و بحثه لبناته عن الأمان و سط خضم من الصعوبات التى تواجه الإنسان الشرقي، وبنات بالتيمور هى العمل السردى الأخير لناصف بعد صدور مجموعة من المجموعات القصصية منها الفاوريكة و من حكايات البنت المسافرة و مقاعد خالية و طائر الليل و فاتحة السندباد كما صدر له عدد من روايات الناشئة منها أحلام النهار و الثائر الصغير و أبو الهول معبد الأسرار.
المعروف أن ناصف فاز بجائزة محمود تيمور فى القصة القصيرة عام ٩٨، وترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية، كما ترجم ناصف بعض الأعمال من الإنجليزية للعربية منها جزيرة الكنز و حكايات لونها أبيض وسلسلة ابدأ القراءة.