قالت الدكتورة رانيا يحيى عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس أن محاولات اهل الشر المتربصين بمصر واستقرارها مستمرة ولن تتوقف لتصدير الوعى الزائف ..وبدأت للترويج لمستند مزيف لبيع قناة السويس مما يعكس كراهية واضحة لما نعيشه من استقرار ورغبة فى التشكيك فى القيادة السياسية ووطنيتهاوزعزعة الالتفاف الشعبى حولها لكنى أؤكد إنه بالوعى الحقيقي قادرون ان نتصدى لهؤلاء الكارهين والمغالطات التى يبثونها بمزيد من اعمال العقل والوقوف على ماتحقق وما يتحقق على أرض الواقع بالعين المجردة دون الاستماع لاحد.
قالت ان الشائعات آفة مدمرة حتى وقت قريب كانت قاصرة على الفنانين وحياتهم الخاصة للنيل منهم وتشويههم والآن اتسع نطاقها لتستهدف رجال السياسة ومتخذى القرار للتشكيك فى وطنيتهم وانجازاتهم للأسف ساعد فى ذلك وسائل التواصل الإجتماعي التى ساهمت فى سرعة انتقال المعلومة بغض النظر عن مدى صحتها ودقتها واعتماد الكثير عليها في تبادل المعلومات وعدم قدرة البعض على التمييز بين الحقيقية والشائعة على غرار السم في العسل تنتشر الكثير من المغالطات التى يبثونها الكارهون والكاذبون على انها حقائق فى محاولة خبيثة لتشكيك المواطن وزعزعه وطنيتة وانتمائه للبلد والقيادة السياسية بالطبع من قبل أعداء الوطن بالداخل واصحاب الاجندات والمصالح من الخارج مستغلين بعض القنوات الفضائية المشبوهه والمأجورة التى تبث سمومها لزعزعه الروح الوطنية لدى المواطن وهنا تبرز قضية الوعى وتوعية المواطنين وخاصة البسطاء
اقترح تدريس مادة العقيدة لطلاب المرحلة الثانوية كالتى تدرس لطلاب كليات الشرطة والكليات العسكرية لينمو الشباب على عقيدة تأبى زعزعتها
قالت لدينا قنوات كثيرة يمكن من خلالها دحض الشائعات والأكاذيب ووادها قبل ان تولد خاصة الفن القوة الناعمة التى تؤثر وتهذب وجدان المواطن وترتقى بفكره..ايضا مايقوم به المجلس القومى للمرأة من مبادرات وحملات تصل للقرى والنجوع التى تستهدف توعية السيدات وبالتالي الاسرة كلها..
قالت علينا ان نلتفت الى حقيقة نتعامل معها بكل الوعى وهى انه فترة الأزمات..فترة خصبة لانتشار الاكاذيب وبالتالى ضرورة الرد الفورى والسريع بالحقائق والمعلومات حتى يطمئن المواطن ولايقع فريسة للمأجورين أعداء الوطن
قالت ان حملة طرق الأبواب التى ينفذها المجلس القومي للمرأة في القرى والنجوع تخاطب جميع السيدات وتستهدف توعيتهم كيفية التعامل مع زيادة الاسعار وتدوير المنتجات والمخلفات وترشيد الاستهلاك
قالت لابد ان نعى ان وسائل التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين كما انها تنشرالمعارف والثقافة..يمكن من خلالها استهداف الدولة وامنها واستقرارها وهنا مصدر الخطورة لابد ان يتسلح المواطن بالوعى الكافي ليرفض من تلقاء نفسه اى أكاذيب لايتأثر بها اويصدقها ويجب أن نعى اننا جميعا جنود في خدمةالوطن كل فى مجاله وبسلاحه واداوته وان نقدر حساسيه المرحله التى نمر بها فى ظل ازمات عالمية لم ينج دولة منها سواء متقدمة اونامية .