أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري، عن وصول ثلاث طائرات وتجهيز الرابعة محملة بأطنان المواد الإغاثية إلى الأراضي السورية، وذلك بعد تعرض سوريا لزلزال مدمر قبل ثمانية أيامٍ مضت.
أضافت جمعية الهلال الأحمر، أنه على الرغم من صعوبة الأوضاع بسوريا، فإن الطائرات الثلاث طائرات وصلت بأمان محملة بأطنان المواد الإغاثية ومعها فريق إغاثي وفريق طبي، مشيرةً إلى أنه نظراً لبرودة الطقس مشمولاً بنقصٍ فى الكهرباء والوقود والمياه؛ يجعل العائلات المتضررة تواجه أوضاع صعبة للغاية.
أكد الهلال الأحمر أن عدد المتضررين من الزلزال في سوريا يفوق الـ 100 ألف شخص، مشيراً إلى أن قائمة الاحتياجات الإنسانية ليست فقط أدوية أو علاجات، فهم بحاجة إلى إرسال مواد إغاثية تحميهم من شدة البرودة.
أوضح أنه سيتم شراء وتجهيز المستلزمات بسرعة قصوى من جانب الهلال الأحمر؛ وذلك لتوفير كافة المستلزمات من مراتب، خيم، بطاطين، ملابس لكل الأعمار، حفاضات أطفال، وأيضًا فوط صحية للسيدات، وغيرها من قائمة ضخمة لدعم ضحايا الزلزال.
كشف د. رامي الناظر، المدير التنفيذى لجمعية الهلال الأحمر المصري، عن حجم التبرعات التي تلقتها الجمعية لإرسالها مثل الإغاثات إلى سوريا بعد الزلزال، موضحاً أن حجم التبرعات التي تلقتها الجمعية خلال الأيام الماضية منذ وقوع الزلزال كبير جدًا، موضحاً أن متطوعي الجمعية يعملون على قدم وساق ولأيام متصلة منذ بداية الأزمة لإرسال المساعدات إلى الأخوة الأشقاء في سوريا.
أضاف: الجمعية تقبل التبرعات المالية والعينية، فالأزمات والكوارث يكون لها طبيعة خاصة من حيث مشاركة المجتمع والجمعيات المعنية، من تكاتف جميع الجمعيات والجهات الفاعلة لإغاثة الدول التي تحتاج للإغاثة، وهو ما نشهده الآن.
أوضح أن الاحتياج هناك كبير جداً، ويقوم الهلال الأحمر بإرسال المواد الأولية كالبطاطين والمراتب والخيام والملايات والمستلزمات الطبية وشنط الإسعافات الأولية، كما يتم إرسال حقائب النظافة الشخصية والكمامات والكحول التي تحتاجها مستشفيات، إلى جانب أكثر من 100 طن مساعدات إغاثية.
أكد “الناظر” أن الجمعية تقوم باتصالات شبه يومية مع جمعية الهلال الأحمر السوري، من خلال قنواتها الاتصالية؛ لحصر حجم الاحتياجات الضرورية والمواد التي يحتاجها الجانب السورى.