شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل توزيع الجوائز على خريجي برنامج «مصنع الابتكار» في إطار الشراكة بين منظمة أشوكا الوطن العربي ومؤسسة الوليد للإنسانية.
شارك فى الاحتفالية صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والمهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، و لميس نجم مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، والدكتورة إيمان بيبرس المديرة الإقليمية لمنظمة أشوكا العالم العربي ونائبة رئيس مجلس إدارة منظمة أشوكا العالمية.
سلمت القباج الفائزين جوائز المسابقة، حيث حرصت على تهنئتهم والشد من أزرهم لمواصلة العمل والإنتاج، وتقديم المزيد من الحلول الابتكارية والمشاريع الإنتاجية الصديقة للبيئة والمفيدة للمجتمع.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الشباب المصري المبدع سيصبح عضوًا فاعلا في الاقتصاد المصري المحلي، خاصة أنه في وسط الأزمات الاقتصادية العالمية نعول على الشباب للخروج من تلك الأزمات بأفكار ابتكارية، حيث إن الشباب يعد الأكثر إطلاعا على التكنولوجيا والبحث، فضلا عن جرأته في اتخاذ خطوات غير تقليدية.
أضافت القباج أن المرأة المصرية على مدار تاريخها تقدم نموذجًا رائعًا في بناء الوطن، موجهة التحية في الوقت ذاته لكل رجل ساند المرأة في حياته سواء الأم أو الزوجة أو الأخت باعتبارها مكملة له في هذا المجتمع، مشيرة إلى أن السيد رئيس الجمهورية أعطى أهمية كبيرة للنساء ومناصرة حقوقهن، والأهم مشاركة النساء في العمل لتحقيق المزيد من الإنتاج.
أفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لديها مراكز خدمات المرأة العاملة التي تقدم الخدمات للسيدات العاملات كي يتمكن من المساهمة في العمل العام والإنتاج والتنمية، حيث تقدم هذه المراكز اقتصاد الرعاية من رعاية المسن، وذوي الإعاقة والأطفال، وإعداد وجبات نصف مطهية، كما تم الإكثار من الحضانات من أجل تنمية الطفولة المبكرة، والاهتمام بجودة معايير الأطفال ومنهج جديد للأطفال.
أشارت القباج إلى أهمية التمكين الاقتصادي، وتنفيذ مشروعات صديقة للبيئة، لأن هذا الأمر من الموضوعات المهمة، وكذلك الحفاظ على التراث الحرفي، مشددة على أن الوزارة تنظم معرض «ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية، والعام الماضي تم تنفيذ ما يقرب من 20 معرضا على مستوى الجمهورية، وهذا العام نسعي لزيادة أعدادها.