استكمالا فى دعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة وأصحاب الحرف اليدوية، شاركت جوميا منصة التجارة الإلكترونية في السوق المصرية في معرض “ديارنا للحرف اليدوية” الذي عقد مؤخرا تحت شعار “مصر بتتكلم حرفي”، وأقيم على مساحة أكثر من 2800 متر مربع.
وجاءت مشاركتها من خلال جناح صمم خصيصا لمساعدة أصحاب الحرف اليدوية وأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال باقة من الخدمات والحوافز التي تقدمها جوميا دعما لأصحاب هذه الصناعة،
ويعتبر معرض “ديارنا” بمثابة نقطة تمركز ثقافية، للحفاظ على التراث المصري الأصيل وتسويق المنتجات الصديقة للبيئة وحماية ودعم العمالة غير المنتظمة.
وتأتي مشاركة جوميا في هذا المعرض استكمالا لاستراتيجية جوميا في دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والنجاحات التي حققتها بالتعاون مع عدد من شركاء الأعمال مثل بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ودعمها لـمتجر “إبداع من مصر” والذي يهدف إلى ترويج وتسويق الفنون اليدوية المصرية.
يقوم هذا الحدث على تشجيع وتحفيز أصحاب المشروعات اليدوية والحرفية، وبما يتماشى مع حرص القيادة السياسية للبلاد بالعمل المستمر على توفير مختلف سبل الدعم لهذا القطاع الحيوي ومدى مساهمته في دفع وتنمية عجلة الإنتاج فى مختلف القطاعات، وتوفير المزيد من فرص العمل.
وفي الوقت الذي يعد فيه معرض “ديارنا” من أقدم المعارض المتخصصة في الحرف اليدوية حرص على المشاركة فيه هذا العام أكثر من 400 عارض يمثلون 20 محافظة للترويج لحرفهم اليدوية الأصيلة، مما يساهم في خلق فرص بيع مباشرة وفتح أسواق جديدة لهم.
أكد هشام الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر الحرص دائما على التواجد في مثل هذه الفعاليات إيمانا منها بدورها تجاه تنمية وتنشيط الصناعات المحلية ودعمها أمام السلع والمنتجات المستوردة، مشيرا أن مشاركة جوميا في هذا المعرض تعكس اهتمامها بأصحاب الحرف لمساعدتهم على تسويق وترويج منتجاتهم عبر المنصات الرقمية وأن هدفنا يكمن في فتح آفاق تسويقية جديدة وعدم اقتصارها على التسويق التقليدي فقط، خاصة وأن شبكة الإنترنت تتيح فرصة مميزة لفتح نوافذ تسويقية جديدة لأصحاب المشروعات الصغيرة خاصة في قطاع الحرف اليدوية.
وتابع أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة -وفقا لاحصائيات وزارة التخطيط- تساهم بنحو 80% من الناتج المحلي الإجمالي المصري، وتغطى 90% من التكوين الرأسمالي، تبلغ نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الصادرات المصرية نحو 4% فقط، خاصة وأن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة تعد إحدى الركائز الأساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.