سيوة – محمد السيد
تشتهر واحة سيوة ببحيرات الملح واصبحت هذه البحيرات مقصد للترفيه والاستجمام للسياحة الأجنبية والعربية ولراغبي البحث عن الراحة النفسية وكذلك السياحة العلاجية التى يعتقد الكثيرون منهم أنها تحققها لهم حيث تحتوى مياه بحيرات الملح على عناصر تساعد فى عمليات الاستشفاء بتخليص الجسد من الطاقة السلبية وإزالة التوتر ومعالجة الكثير من الأمراض.
فليس من المعقول ان تزور سيوة دون الذهاب لبحيرات الملح للاستجمام والسياحة العلاجية. ويقول المهتمين بالسياحة في سيوة يزور البحيرات يوميًا العشرات من عشاق سيوة للترفيه والعلاج لتميزها بالعناصر المميزة التي تساعد على الاسترخاء وتخليص الجسم من الطاقة السلبية
ويقدم العشرات الي البحيرات من المصريين والأجانب لتوثيق المناسبة والاحتفاظ بالصور التذكارية وقضاء أوقات مميزة .. ويقضي الزوار رحلتهم لـ بحيرات الملح في مدة تتراوح بين 20 دقيقة إلى ساعة حسب الرحلة السياحية المتفق عليها من منظمي الرحلات مع السائح وتكون المدة بين التصوير والاستجمام وتصوير المشاهد الطبيعية الخلابة
وتمتلك سيوة 4 بحيرات رئيسية هي بحيرة الزيتون شرق سيوة وتبلغ مساحتها 5 آلاف و760 فدان وبحيرة أغورمي أو المعاصر شمال شرق الواحة وتبلغ مساحتها 960 فدان وبحيرة سيوة غرب مدينة شالي وتبلغ مساحتها 3 آلاف و600 فدان وبحيرة المراقي غرب الواحة بمنطقة بهي الدين وتبلغ مساحتها 700 فدان.
كما تضم واحة الغروب العديد من بحيرات الملح الأخرى منها بحيرة طغاغين وبحيرة الأوسط وبحيرة شياطة، كما تدر بحيرات الملح بسيوة ملايين أطنان الملح الصخري الذى يتم تصديره للدول الأوروبية بغرض استخدامه فى الكثير من الصناعات وكذلك فى بعض المهام مثل إذابة الجليد من الطرق فى البلدان شديدة البرودة.