عقد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي الحلقة النقاشية بعنوان: دور الدراما الوطنية في تعزيز قيم الولاء والانتماء، برعاية د. هالة رمضان مدير المركز، وبرئاسة المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بحضور مجموعة متنوعة من الخبراء وممثلين لوزارة الدفاع والداخلية والثقافة والمجلس القومي لحقوق الانسان ومجلس الشيوخ.
وقال المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنه لا يمكن لمجتمع أن يخوضَ معركة ترتبط بالوعي دون أن تكون الدراما فى مقدمتها، لما لها من دور فى اتساع رؤية المُتلقي للتحديات التي تواجه مجتمعه، إضافة إلى قدرة الدراما التليفزيونية من خلال مقوماتها ومن خلال فطرية المُحاكاة لدى الإنسان على ترسيخ القيم المبتغاة، ولعلنا في ظل الجمهورية الجديدة في أمس الحاجة لتعميق المَشاعر الوطنية، ونبذ قيم السلبية وعدم الإيمان بالوطن، والسعي لدعم مقدراته.
قدم وهبة جمال الدين أستاذ الإعلام السياسي بالمركز، وحسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بالمركز ورئيس قسم بحوث وقياسات الرأي العام، ورقة علمية بعنوان دور الدراما الوطنية فى تعزيز قيم الولاء والانتماء، وتناولا من خلالها إدراك المُشاهد لمحتوَى بعض الأعمال التليفزيونية في رمضان من دراما وطنية ورؤيته وتقييمه لها، وتم الحصول على تلك النتائج من خلال استطلاع للرأي، تم إجراؤه على الجمهور العام بعينة على مستوى الجمهورية بمواصفات السّن والنوع الاجتماعي والعمل والتعليم والمنطقة الجغرافية.
وأسفرت التعقيبات والمناقشات عن طرح العديد من النقاط كان من أبرزها:-
– أكدت نتائج الاستطلاع على أن الفئات العمرية الأكبر سنًا من أفراد العينة كانوا الأكثر متابعة للدراما الوطنية عند المقارنة بالفئات الأقل في السن الشباب.
– واتضح أن نسبة الإقبال على المشاهدة كانت في الريف أعلى منها في الحضر.
– نجحت الأعمال الدرامية الوطنية في أنسنة شخصيات رجل القوات المسلحة ورجال الأمن بسبب حرصها على توضيح الجانب الإنساني والاجتماعي لحياة رجل الأمن.
– وأوصت المناقشات بضرورة دراسة التأثير التراكمي للدراما الوطنية وإدراك مدى أهميته.
– التوصية بضرورة إجراء استطلاع رأى آخر في دراما رمضان القادم يختص بفئة النشء والشباب فقط لأهمية التعرف على آرائهم بصفة خاصة فى سبيل استبيان الطريق الأمثل فى الوصول إلى مداركهم.
– العمل على إنتاج أعمال درامية وطنية في صورة حلقات محدودة على منصات المشاهدة لتتلائم مع ميول فئة الشباب واهتماماتهم.
– تدعيم الاعمال الدرامية الاجتماعية بقيم الانتماء والهوية الوطنية.
– التأكيد على دور التعليم في تدعيم قيم الانتماء للوطن والهوية.