وزيرة التضامن خلال حفل تكريم الأم المثالية:
إعفاء 3 ملْيون فَتاة لأسر تَكافُل من دفع المصْروفات الدِّراسيَّة
محو أمية 900 ألف سيدة.. ورفع كفاءة 1000 مَدْرَسة مُجْتمعيَّة بِالشَّراكة مع الجمْعيَّات الأهْليَّة
تم تمويل 400 ألف مشْروع مُتناهي الصِّغر ونسبة النساء المستفيدات منها 75%
بَدْء تَّطْوير 44 مَركِز خِدْمَات المرأة العاملة.. اِسْتخْراج 11,5 مِلْيون بِطاقَات مِيزَة للمستفيدين من برامج التضامن
سَدَاد دُيُون 5000 غَارِمة مِن المحْكوم عَليهِم بتكلفة إجمالية 207 مليون جنيه
830 أَلْف سَيدَة مُعيلَة ومطْلَقة تَحصُل على خِدْمَات دَعْم نَقدِي من صُنْدُوق تَأمِين اَلأُسرة
شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فى حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وأعضاء الحكومة والأمهات المثاليات الفائزات فى مسابقة هذا العام.
قالت وزيرة التضامن خلال إلقاء كلمتها فى الحفل: “إِن الأمومة لَيسَت بِحاجة إِلى يَوْم وَاحِد لِيكون عِيدهَا، لِأنَّهَا تَسكُن بِعمْق القلْب وتمْتَزج بِصميم الرُّوح وفضلهن علينا لا حدود له، الأمهات هن أَفضَل كِتَاب نَتَعلَّم مِنْه المبادئ والْأخْلاق وَدرُوس الحيَاة.. نتعلَّمهَا مِن أَفعَال ونظرَات وإيماءات أُمَّهاتنَا.. هن وَدائِع العلم ومخْزون الثَّقافة الشَّعْبيَّة.. هن اللاتي عرفن للعطاء طريقاً فسلكوه.. واللَّاتي عاهدْن الوطن إِخْلاصًا فأوفوه، وَإِن لَاقوْا الصَّعْب واجهوه وتحدَّوْه”.
أضافت “اَلأُم هِي اَلقُوة مَمزُوجة بِجذور الأصالة وَحنُو الإرادة فَصَلاح المحْصول يَبدَأ مِن اَلبُذور، فَقوَّة أُمِّ مُوسَى عليْه السَّلَام هِي اَلتِي دَفَعتهَا لِأن تُوَدعه فِي البحْر حَتَّى عاد إِليْهَا عزيزًا آمنًا، وَقوَّة السَّيِّدة مَريَم العذْراء هِي اَلتِي أعانتْ السَّيِّد اَلمسِيح عليْه السَّلَام على تحمل المشاق لِتأْدِية رِسالَته، وَنأتِي لِخاتم الأنْبياء رسولَنَا اَلقَوِي اَلأمِين صَلَوات اَللَّه عليْه وسلامه، فَنجِد اَلأُم اَلتِي اُحْتُسبت وصبرتْ، والزَّوْجة اَلتِي دَعمَت وسندتُ، والابْنة اَلتِي رَاعَت وَحنَت”.
تابعت “الْمرْأة تَقوَى أَكثَر وأكْثر بِدَعم القيادة السِّياسيَّة، وبمؤسَّسات الدَّوْلة اَلقوِية، وبرجالهَا الواثقة اَلأبِية. فلَا مَجَال ولا وقت لِلضَّعْف أو لِلْفتور مَهمَا كَبرَت التَّحدِّيات أو كثرت المحن، ولن يَتَأتَّى الاسْتثْمار في البشر والتَّنْمية المستدامة إِلَّا بتحقيق ثلاثة محاور أساسية تتمثل في بِالتَّسلُّح بِالْعِلْم، وبتعْزيز الوعْي، وبالمشاركة في الانتاج والْحماية الاجْتماعيَّة”.
كشفت “نيفين القباج” دور وزارة التضامن الاجتماعي فى تعليم المرأة وتكافؤ الفرص التعليمية، موضحةً أنه تم إعفاء 3 ملْيون فَتاة لأسر تَكافُل من دفع المصْروفات الدِّراسيَّة لدعم تعليم الفتيات وحمايتهن من الزواج المبكر، وذلك بِزيادة 17% وبتكْلفة تَتَخطَّى مِليَار جُنَيه، إلى جانب 500 أَلْف طَالِبة مِن اَلأُسر غَيْر القادرة تمَّ دَفْع مصْروفاتهنَّ الدِّراسيَّة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بِزيادة أَعدَاد تَصِل إِلى 23 %، تَحْت مِظَلة برْنامج” تَكافُؤ اَلفُرص التَّعْليميَّة.
أكدت “القباج” أن 900 أَلْف سَيدَة تم مَحْو أُميّتهن تَحْت مِظَلة برْنامج “لَا أُميَّة مع تَكافُل”، بِالتَّعاون مع الهيْئة العامَّة لِتعْلِيم الكبَار بِنسْبة زِيادة تَبلُغ 34%، كما تم رفع كفاءة 1000 مَدْرَسة مُجْتمعيَّة بِالشَّراكة مع الجمْعيَّات الأهْليَّة، لِإعْطَاء فُرصَة ثَانِية لَمِن تَخطَّى سِنَّ الالْتحاق بِالْمدْرسة أو تَسرُّب مِن التَّعْليم.
أشارت وزيرة التضامن إلى دور الوزارة فى تعزيز الوعي والتثقيف المجتمعي، بعد أن تم توحيد الرسائل التوعوية الدينية والاجتماعية بالتعاون مع دار الإفتاء، حيث تم زيادة عدد الرَّائدات إِلى 15 ألف رَائِدة مُجْتمعيَّة بفضل توجيهاتكم الكريمة بِزيادة قدْرهَا 450%، ولأوَّل مَرَّة جَارِي تَعبِئة 1000 رَائِد مُجتمعِي رَجُل لِاسْتهْداف الرِّجَال بِحملَات التَّوْعية.
كما قَامَت الرَّائدات بِتنْفِيذ حَمَلات التَّوْعية لِتَصل إِلى 21 مِلْيون مُسْتفيدة، بِهَدف تَعزِيز السُّلوكيَّات الإيجابيَّة اَلتِي تُعْلِي قِيمة المرْأة والْأسْرة والْبيئة والْمجْتمع، وتمَّ الانتهاء من تدريب 5,8 مليون من الشَّابَّات والشَّباب المقبلين على الزواج على البرْنامج الرئاسي “مودة” سَوَاء مُبَاشِر أو عن بُعْد، ووصلتْ الحمْلة الإعْلاميَّة التي تستهدف الحفَاظ على كِيَان اَلأُسرة إِلى 25 مِلْيون مِن المواطنين، إلى جانب زِيادة مَركَز اِسْتقْبال النِّسَاء ضحايَا اَلعُنف لتصل إلى 11 مركز بزيادة نسبتها 22 %، مشيرةً إلى أن الرئيس وجهة بِالتَّنْسيق مع وزارة التَّعْليم العالي والبحث العلمي لِإدْراجه كشرْط قَبْل التَّخَرُّج، وأيضا إقراره كالْتزام تدْريبيٍّ قَبْل الزَّوَاج.
لفتت “نيفين القباج” إلى دور وزارة التضامن فى محور التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية، حيث تم تمويل 400 ألف مشْروع مُتناهي الصِّغر، ونسبة النساء المستفيدات منها 75%، بنِسبَة الفائدة تَتَراوَح بَيْن 5% إِلى 9%. بِالْإضافة إِلى تَدرِيب 292 أَلْف سَيدَة لتأهيلهن للعمل لدى أنفسهن أو لدى الغير، بالإضافة إلى بَدْء تَّطْوير 44 مَركِز خِدْمَات المرأة العاملة بِالشَّراكة مع وِزارة اَلقُوى العاملة، وبالتَّعاون مع مُنَظمَة اَلأُمم المتَّحدة لِلْمرْأة.
كما تمَّ مُضَاعفَة مُعَارِض اَلأُسر المنْتجة لتسويق المنتجات التراثية والصِّناعات الحرفيَّة لِتَصل إِلى 21 مَعرِض سنويًّا، والعارضات نسبتهن 74%، بِالْإضافة إِلى اِسْتقْبال مُعَارِض إِقْليميَّة فِي مِصْر تحت إسم “بَيْت العرب” بِالشَّراكة مع 13 دَولَة عَرَبيَّة.
أوضحت أن وِزارة التَّضامن احتلت الصدارة في تَطبِيق سِياسَات الشُّمول الماليِّ، وتمَّ اِسْتخْراج 11,5 مِلْيون بِطاقَات مِيزَة لِمسْتفيدي الوزارة بِكياناتهَا المخْتلفة، وتبْلغ نِسْبَة شُمُول النِّسَاء 64%.
أشارت إلى أن 60% من أَصحَاب المعاشات أو المُسْتحقَّيْنِ عَنهَا من النِّسَاء بِإجْماليِّ 6,5 مِلْيون بِطاقة، بيْنمَا تَحتَل اَلنصِيب الأصْغر مِن اَلمُؤمن عَليهِم بِإجْماليِّ 3,3 مليون وبنسْبة 24 %، كما تمَّ سَدَاد دُيُون 5000 غَارِمة مِن المحْكوم عَليهِم بتكلفة إجمالية 207 مليون جنيه، لِإخْلَاء سَبيلِهم أو لِلتَّصالح فِي حُكْم صدر ضِدَّهم.
كما أعلنت “القباج” أن 830 أَلْف سَيدَة مُعيلَة ومطْلَقة تَحصُل على خِدْمَات دَعْم نَقدِي مِن التَّضامن الاجْتماعيِّ وَمِن صُنْدُوق تَأمِين اَلأُسرة بِتكْلِفة سَنَويَّة قَدرُها 5 مِليَار جُنَيه، وبنسْبة زِيادة 32%، وأن حواليْ مِلْيون سَيدَة مِن ذَوِي الإعاقة وَمِن المسنَّات تحصَّلْن على خِدْمَات الحماية والرِّعاية بِتكْلِفة تَبلُغ 2,4 مِليَار جُنَيه.
وجهت “القباج” فى الختام كلمة لِلمرأة المصرية؛ قائلةً: “على قَدْر أَهْل العزْم تَأتِي العزائم وَعلَى قَدْر الأحلام تَتسِعُ الأرْض.. فَلتعاهدي نَفسَك أن يَكُون النَّجَاح حَلِيفَك.. على أكْتافك تبنِّي اَلأُمم، وَفِي قَلبِك نُور يُضِئ العالم”.
أضافت: “كما َأقُول لِلْأمِّ المصْريَّة.. يَا مِن بِحنوِّك تَهُزي المهْد بِيسارك.. تسْتطيعين بِقوَّتك أنَّ تَهُزي العالم بِيمينك.. كُلُّ اَلعُذر إِنَّ كُنَّا قصْرنَا يوْمًا. نَنحَنِي لِنقْبل يديْك ونسْكب دُموعَنَا عِنْد قدميْك ونسْتجْدي نَظرَة رِضَا مِن عيْنيْك.. فبرضَاك فقط تَصلُح قُلوبَنَا، وَتثمِر جُهودنَا، وتكْتَمل إِنْسانيَّتنَا، ويرضِي عنا خالقنا، ونليق بانتمائنا لهذا البلد الحبيب الأمين العظيم”.