»» ✍️ د.أشرف جمعه
(جامعة قناة السويس)
كلما زاد التطور التكنولوجي كلما أثر ذلك على الإنسان وتولد طاقة سلبية كبيرة..
تسيطر على الإنسان حاله من الملل والقلق وانعدام الدافعية وحالات المزاجية السلبية ويعود السبب في ذلك لإدماننا مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام المحمول والتعامل مع أجهزة اللاب توب والتلفاز لأنه يشحن الجسم بالموجات الكهرومغناطيسية التى تؤثر على الخلايا العصبية في الجسم ولها قدرة على الدخول لجسم الإنسان والتفاعل مع خلاياه وإحداث تغييرات بيولوجية فيها بشكل قد ينتج عنه خللاً واضطراباً في أداء أجهزة الجسم المختلفة وخصوصاً الجهاز الدوري والجهاز التناسلي والمخ والأعصاب.
ونظرا لما يترتب على ذلك من ارتفاع مستوى التعرض الشخصي لهذه الموجات الكهرومغناطيسية ،فمن الضروري زيادة الاهتمام بدراسة معدلات امتصاص وتوزيع هذه الإشعاعات داخل الأنسجة والخلايا الحية بجسم الإنسان واستقراء العواقب التي يمكن أن تنجم عنها والعمل على وضع الضوابط التي تكفل وقاية الأفراد من احتمالات المخاطر.
وللإعلام دور كبير في توعيه الأشخاص بهذه العواقب والحل هو تقليل استخدام الهاتف الخلوي، وخاصة للأطفال دون سن 14 سنة، وأكثر الناس عرضة للمعاناة من آثار الإشعاع هم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، وعلى الرغم من أن مشاكل الموجات الكهرومغناطيسية غير مرئية وواضحة، فإن عواقبها تؤثر على الناس في غضون سنوات قليلة.