أعلنت ” ارت دي ايجيبت” عن تفاصيل اطلاق المعرض السنوي السادس ؛ وهو النسخة الثالثة من معرضها الدولي “الأبد هو الآن” Forever Is Now الذي يُقام في منطقة هضبة الأهرامات العريقة بمحافظة الجيزة، وموقع آخر تم إدراجه ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، في الفترة من 26 أكتوبر إلى 18 نوفمبر 2023.
وشهد المؤتمر لصحفي حضور ومشاركة كلٌ من السفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، يونا كاكاليدي من الملحق الصحفي لسفارة اليونان ومارينا حبيب من الملحق الثقافي لسفارة بلجيكا و نائب السفير الفرنسي للعلاقات الثقافية ، ونادين عبد الغفار مؤسسة “آرت دي إيجيبت”، وعدد من الشخصيات العامة منهم مصممة الأزياء مي جلال، الممثل احمد فريد و احمد طارق و عدد اخر من الشخصيات الرسمية والثقافية.
بدورها، قالت نادين عبد الغفار: “سعيدة بإطلاق النسخة الثالثة من معرض ” الأبد هو الآن” والذي يُعد واحداً من المشاريع الفنية الأهم والأبرز في مشوار مؤسسة ” آرت دي إيجيبت”، وقد لاقى اهتمامًا كبيراً من قبل مختلف المؤسسات الثقافية التي تعمل علي دعم مجالات الفنون والثقافة في مصر، وذلك من خلال تقديم رؤية تنموية ثقافية مستدامة ومحفزة”.
وأضافت نادين: ” تشهد مصر حالة من النشاط الثقافي والفني خلال السنوات الماضية وتسير بخطى واضحة للنهوض بهذا القطاع الحيوي ومن أجل تنشيط حركة السياحة المصرية، كما أن” آرت دي إيجيبت” تعتز بتنظيم هذا الحدث المعرض الفني للعام الثالث على التوالي والذي يدعم تلك الرؤية ويتماشي مع أهدافها وذلك من خلال الجمع بين عدد من الفنانين من مختلف دول العالم بمنطقة ساحرة وهي منطقة الأهرامات بالجيزة، ونتمنى تقديم المزيد والمزيد خلال السنوات المقبلة”.
كما كشفت عن أسماء الفنانين والفنانات المشاركين في المعرض، وهم: البلجيكي آرني كوينز، والبرازيلي آرثر ليسشر، والإماراتية عزة القبيسي، والأمريكية كارول فيويرمان، واليونانيان ديونيسيوس و كوستاس فاروتسوس ، والفرنسيان جي ار وستيفان بروير، والمصري محمد بنوي، والأرجنتينية بيلار زيتا، والبحريني راشد آل خليفة، والسعودي راشد الشعشعي، والهولندية سابين مارسيليس، والمصري-البريطاني سام شندي.
وأعرب الفنان المصري محمد بنوي عن سعادته للمشاركة في النسخة الثالثة من معرض ” الأبد هو الآن”، ويعتبر هو المصري الوحيد المشارك هذا العام.
وقال بنوي إن آرت دي ايجيبت تحدثت معه للمشاركة هذا العام بعد نجاح نسختي المعرض في الأعوام الماضية.
وأضاف إنه يشارك بعمل تفاعلي مرتبط بالمصري القديم ويعكس فلسفته ودراسته للكون ورغبته في تحقيق صور لقوانين الكون على الأرض.
واستطرد قائلاً عن فنه: “أستطيع أن أرى العالم كله وأشعر به بمجرد وقوع عيني على لوحة فسيفسائية ضخمة تشكلت دون وعي والتي لعبت فيها جميع الكائنات دورًا ما. اثنان من هذه الكائنات هما الخير الذي يبني المدن والشر الذي يدمرها، فكما هو الحال عندما نبني منزلًا أو نزرع شجرة أو عندما نقوم بمظاهرة – ما نفعله هو وضع قطعة ما أو بعض الحجارة لخلق لوحة ضخمة. ينطبق هذا كذلك عندما نقوم بتدمير منزل – فإننا نشارك في تغيير معين في نسيجه من خلال تبديل مواضع قطع الحجارة والمساحات ما بينها، فيبدو وكأنه كان مقدرا لها أن تكون هناك.
وأضاف : لهذا السبب أرى العالم على هيئة لوحة فسيفسائية حيث تتغير ملامحها باستمرار كما حدث منذ خلق الكون وسيستمر التغيير حتى يوم القيامة.”