كتب – عبدالرحمن أبوزكير
نظم مركز إعلام قنا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان “دور المرأة فى الحفاظ على البيئة”، بالتعاون مع قصر ثقافة قوص وفرع جهاز شئون البيئة بقنا وجمعية نواب الخير، استهدف الندوة محوري” ترشيد الاستهلاك و التخلص الآمن من المخلفات”.
شارك فى فعاليات الندوة، يوسف رجب ، مدير مجمع إعلام قنا، وهبه الفولى، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وأحمد جابر، مدير قصر ثقافة قوص، والمهندس أسعد محمد، رئيس قسم التوعية البيئية بفرع جهاز شئون البيئة، و أبوالحسن الجزايري، عضو مجلس إدارة جمعية نواب الخير، والشيخ تقي الدين موسى، إمام مسجد البر والتقوى بقوص.
قال المهندس أسعد محمد رئيس قسم التوعية البيئية بجهاز شئون البيئة”، إن المرأة لها دور كبير فى الحفاظ على البيئة من التلوث داخل المنزل من خلال التخلص من المخلفات الصلبة والعضوية والطبية بشكل آمن، بما يحافظ على البيئة وعلى صحة المتواجدين في المنزل.
و تابع أسعد محمد: أبرزها الحد من البلاستيك آحادى الاستخدام واستخدام البدائل من الحقائق القماش والأوانى الفخارية والورقية و الزجاج، فضلاً عن اتباعها آليات ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية و المياه داخل المنزل، لكى تكون قدوة لأبنائها.
و أوضح الشيخ تقى الدين موسى، امام مسجد البر والتقوى بقوص، بأن الاسلام أعطى للبيئة و قضية ترشيد الاستهلاك أهمية كبيرة، فقد تناولت الكثير من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية هذا الأمر بالتفصيل، فقد قال المولى عز وجل” وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”، وقال رسولنا الكريم”كل واشرب والبس وتصدق في غير سرف ولا مخيلة”، وقال أيضاً “ما ملأ ابنُ آدم وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه”.
و قالت هبه الفولى، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، إن قضية ترشيد الاستهلاك فى كافة المجالات، من القضايا الهامة، التى اهتمت بها الآديان السماوية، و أعطت لها الدولة أهمية خاصة، كما أن المرأة عليها الدور الأهم فى هذه القضية، كونها المسئول الأول فى المنزل عن تشغيل واستخدام الأجهزة المنزلية التى تستهلك كهرباء أو مياه.
و أكد يوسف رجب ، مدير مجمع إعلام قنا ، أن المرأة عليها الدور الأهم و الأكبر فى الحفاظ على البيئة وترسيخ قيم ترشيد الاستهلاك، باعتبارها مدرسة يتعلم منها الأبناء السلوكيات الإيجابية التى يطبقونها فى حياتهم، مضيفاً بأن الجميع مسئول عن البيئة و الحفاظ عليها، ولم يعد الأمر مقتصرا على حكومات أو مؤسسات، فالجميع سوف يتضرر حال تدهور البيئة المحيطة، أو ينعم بحياة نظيفة مستقرة حال الاهتمام بها.