حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق، على تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية للمتعافين من الإدمان داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق طوال أيام عيد الفطر المبارك.
يأتى ذلك فى إطار الحرص على خلق جو أسرى للمتعافين ممن تم حجزهم كحماية فى الأعياد والمناسبات كونها من الأوقات عالية الخطورة للانتكاسة، وكذلك للمرضى الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المراكز ويتوافق خروجهم خلال أيام العيد، حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان.
كما تم تنظيم رحلات نيلية للمتعافين الذين مازلو داخل مراكز العزيمة لاستكمال برنامج التاهيل بجانب أيضا تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية داخل مراكز العزيمة كذلك العمل على تنمية مواهب المتعافين مثل الموسيقى والرسم وابتكار وتنفيذ العديد من الحرف اليدوية على شكل تحف فنية داخل ورش التدرب ايضا تنظيم رحلة للمتعافين لزيارة المتحف الحربى ببورسعيد
وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، باستمرار تكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الأنشطة الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي ضمن خدمات ما بعد العلاج وخدمات الدعم النفسي و برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة
كما وجهت بضرورة توفير ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل داخل مراكز العزيمة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،إضافة الى اتاحة القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة “بداية جديدة” بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى حيث تتيح إقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم.
من جانبه، أشار د. عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان.