قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن وزارة التضامن لها العديد من التدخلات لحماية وخدمة ودعم الفتاة والمرأة المصرية، وذلك في عدة محاور؛ حيث فى محور تعليم المرأة وتكافؤ الفرص التعليمية قامت بإعفاء 3 ملايين فَتاة لأسر تَكافُل من دفع المصْروفات الدراسية لدعم تعليم الفتيات وحمايتهن من الزواج المبكر، وذلك بِزيادة 17% وبتكْلفة تَتَخطَّى مِليَار جُنَيه.
أضافت أن هناك 500 أَلْف طَالِبة مِن اَلأُسر غَيْر القادرة تمَّ دَفْع مصْروفاتهنَّ الدِّراسيَّة بِزيادة أَعدَاد تَصِل إِلى 23 %، تَحْت مِظَلة برْنامج” تَكافُؤ اَلفُرص التَّعْليميَّة.
أكدت وزيرة التضامن أنه تم محو أمية 900 أَلْف سَيدَة تَحْت مِظَلة برْنامج “لَا أُميَّة مع تَكافُل”، بِالتَّعاون مع الهيْئة العامَّة لِتعْلِيم الكبَار بِنسْبة زِيادة تَبلُغ 34%، مشيرة إلى رفع كفاءة 1000 مَدْرَسة مُجْتمعيَّة بِالشَّراكة مع الجمْعيَّات الأهْليَّة، لِإعْطَاء فُرصَة ثَانِية لَمِن تَخطَّى سن الالْتحاق بِالْمدْرسة أو تَسرُّب مِن التَّعْليم.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزيرة التضامن فى الاحتفالية السنوية لجمعية زوجات ضباط الشرطة وأسرهم، والتي أقيمت على مسرح الجمهورية بحضور د. رشا كامل رئيس مجلس إدارة جمعية زوجات ضباط الشرطة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
كرمت وزيرة التضامن الاجتماعي عددًا من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، وتسليمهم عددا من الشهادات التقديرية والهدايا العينية.
أبدت وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها بالمشاركة في تلك الاحتفالية وتكريم أم شعرت بألم فقدان شهيد الوطن والذي ضحى بعمره من أجل رفعة هذا الوطن وصبرت وتحملت الكثير فكان لزاما علينا تكريمها فتحيَّة خَالصَّة مِن القلب لِجميع نِسَاء وأمَّهَات مصر فِي كُلِّ الأماكن والْأزْمنة لاسيما أمهات شهداء الوطن من الجيش والشرطة.
أكدت “القباج” أنه تزامنا مع خطة التنمية المستدامة 2030، وفي سياق إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أفردت مساحة كبيرة للحريات المدنية وحقوق كافة الفئات التي يعمل المجتمع المدني على تمكينها والوفاء بحقوقها، بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية فإن دور المجتمع المدني يقوم على المشاركة والمسؤولية الاجتماعية والتعددية واحترام الآخر ودعم تكافؤ الفرص وتنمية المجتمع والمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز حقوق الإنسان.
أوضحت أن مجمل المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، غير الهادفة إلى الربح، تشكل عقداً اجتماعياً بين المواطن والدولة وينظم المشاركة ضمن قنوات مؤسسية أهلية تعمل بشكل تضامني وترتكز على أساس العمل التطوعي والمبادرات الشعبية لتحقيق المصالح العامة والتوازن الثقافي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
أكدت وزيرة التضامن أن المجتمع المدني القوي ليس مضمونه خيري وخدمي فحسب، بل مضمونه تنموي تنويري قادر على الاستثمار في المواطن، وحريص على تنمية الموارد البشرية والمالية والبيئية، بما يساهم في إحداث نقلة نوعية في جودة حياة المواطن بل في جودة المواطن والاستثمار فيه كفاعل حقيقي في التنمية الشاملة والمستدامة.
اختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها موجهة رسالة لكل أم شهيد من القوات المسلحة والشرطة قائلة: ” لقد ربيتي بطلا ضحى بنفسه من أجل أن نحيا ويحيا الوطن، فكتبكي الله من الصابرات المحتسبات ورفع الله منزلتكن وألحقنا بشهداء الوطن على خير”.