أعلن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن استمرار تلقي الأبحاث في إطار الدورة الثالثة من جائزته التي تحمل اسم “جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية”، حتى تاريخ 30 يونيو
المقبل، ويدور موضوعها حول “التعليم في عالم ما بعد كورونا”.
وصرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس ان مد أجل موعد استلام الأبحاث جاء استجابة للعديد من الباحثين الراغبين في المشاركة في هذه الدورة، ادراكا لضرورة العمل على إثراء البحث العلمي في مجال الطفولة في الوطن العربي بمجموعة من الدراسات والبحوث، التي قد تفيد من خلال الرؤى والنتائج والتوصيات والممارسات التي يمكن توافرها، لمواجهة تداعيات جائحة كورونا والمخاطر والأزمات العالمية من كوارث الحروب وأزمات المناخ التي تلتها في مجال التعليم والحماية الاجتماعية، بل وكافة مجالات حقوق الطفل، وذلك وفق رؤية تعتمد على تحويل تلك الأزمات إلى فرص حقيقية للتطوير والتغيير نحو مستقبل أكثر تنمية واستدامة.
وأضاف: تهدف الجائزة جميع البحوث (نظرية كانت أو ميدانية أو مسحية) التي تتميز بالأصالة العلمية، وفق عدد من المحاور تتناول واقع تأثير تلك الأزمات والجوائح باعتبار أن الاطفال هم أول المتأثرين بها، مع استشراف المستقبل في ضوء التقدم المذهل، وبما يتواءم مع عصر المعرفة والرقمنة.
وتابع: يمكن للباحث أن يتناول محورا أو أكثر من محاور الجائزة، انطلاقا من منظور الشمول والتكامل للمحاور المختلفة.
يذكر أن جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية تقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس، وبدعم من الشريك الاستراتيجي برنامج الخليج العربي للتنمية ” أجفند”.