بدأت مصر اليوم أولى فعالياتها في “الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنميةالأفريقي” التى تستضيفها مصر ممثلة فى البنك المركزى المصرى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي،، وانطلقت اعمالها اليوم بمدينة شرم الشيخ
نظمت مصر ندوة بعنوان “حشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخضر فيالاقتصادات الناشئة” أدارها أليو مايجا – المدير الإقليمي بمجموعة المؤسساتالمالية بأفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية، وألقت الكلمة الرئيسية بها الدكتورة رانياالمشاط، وزيرة التعاون الدولي، وشارك فيها كل من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة،والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية والمبعوث الخاص للأمم المتحدةالمعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة و رامي أبو النجا نائب محافظ البنكالمركزي المصري ، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور جورجإلومبي نائب رئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.
تضمنت الندوة التحديات التي تواجه بنوك التنمية متعددة الأطراف في اعتماد هيكلالتمويل المختلط اللازم لدعم انتقال الاقتصادات الناشئة إلى اقتصادات منخفضةالكربون، وكيفية التغلب على هذه التحديات، بجانب دور هذه البنوك وكذلك السلطاتالمحلية في الدول الناشئة، في تمويل الاستثمارات واسعة النطاق اللازمة للتحول الأخضرفي مختلف المجالات مثل الطاقة النظيفة.
كما تطرقت المناقشات إلى الصعوبات الرئيسية أمام استثمار القطاع الخاص في الأسواقالناشئة وكيفية معالجتها عن طريق التمويل المختلط، وأيضًا أهمية الشراكات بينالقطاعين العام والخاص في الحد من المخاطر المناخية وتهيئة البيئة المواتية لها في هذهالأسواق، مع توفير وسائل المراقبة والإشراف اللازمة لضمان شفافية وكفاءة التمويلالمختلط.
وفي نفس السياق، بحثت الندوة سبل حشد الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمعالجةنقص التمويل لمشاريع التكيف المناخي التي تعتبر أقل ربحية من مشاريع الطاقة المتجددةورفع كفاءة الطاقة، وكذلك استعرضت تجارب البلدان النامية في الشراكات بين القطاعينالعام والخاص للوفاء بالتزاماتها المناخية، والدروس المستفادة منها.