نظمت وزارة الشباب والرياضة ، زيارة الى وزارة الخارجية المصرية ، ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الرابعة ، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى تحمل شعار “شباب عدم الانحياز وتعاون الجنوب – جنوب”، بمشاركة 150 من القيادات الشبابية حول العالم، خلال الفترة من 1 حتى 15 يونيو الجاري.
وقد شهد البرنامج التدريبي الذي أعده قطاع المنظمات والتجمعات الإفريقية بوزارة الخارجية، تقديم عدة محاضرات ، بحضور السفير أحمد نهاد عبد اللطيف – مدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات لحفظ وبناء السلام ، السفير محمد جابر – نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الإفريقية ،السفير إيهاب بدوي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي ، ومن وزارة الشباب والرياضة الأستاذة رانيا سامي – مدير عام العلاقات الدولية والإتفاقيات.
تحدث السفير أحمد نهاد عبد اللطيف ، عن مبادرة crsp ،وسمات مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في نجاح مؤتمر cop27 بمدينة السلام بشرم الشيخ ، والذي أثبت للعالم أن مصر قادرة على الإهتمام بقضايا المناخ على أرض الواقع ،بالإضافة إلى التطرق لجهود مصر في التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، وتسليط الضوء على الجهد الذي تقوم به مصر بمختلف القضايا السياسية الدولية الهامة، مطالبا الشباب بأهمية التفكير بمشكلات بلادهم والتعاون فيما بينهم لطرح الأفكار التي تساعد في تقديم حلول مبتكرة للمشكلات حول العالم .
كما تناول السفير محمد جابر الدور الهام الذي تقوم به مصر على الساحة الإفريقية ضمن جهود النهوض بالقارة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 ، لاسيما قضية الأمن الغذائي وما تقدمه مصر من مساعدات للدول الإفريقية التي تعاني من نقص الغذاء .
وفي كلمة السفير إيهاب بدوي ، تناقش فيها مع المشاركين عن محددات الموقف المصري لتعزيز حركة عدم الإنحياز ، وكيفية تجاوز الأزمات الدولية الراهنة المتمثلة في أمن الطاقة والغذاء والتضخم ، بالإضافة الى تجربة مصر الرائدة على المستوى القاري في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال .
اتسمت الجلسة بالتفاعلية، حيث تحاور الشباب مع السفراء حول العديد من الموضوعات الهامة التي أظهرت مدى إهتمامهم و تفاعلهم ، ومن بينها قضايا التنمية في إفريقيا ومكافحة الإرهاب وما واجهه العالم أثناء جائحة كورونا وما قدمته مصر انذاك من مساعدات لأشقاءها ، وحازت قضايا الشباب والمرأة على الإهتمام الأكبر من المشاركين.
جدير بالذكر أنه يُشارك بالمنحة 150 من القيادات الشبابية من قارات العالم من 56 دولة حول العالم، لاسيما دول عدم الانحياز والدول الصديقة، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورعاية صحفية من الهيئة الوطنية للصحافة، تم اختيار المشاركين بالمنحة من بين رواد الأعمال الشباب والعاملين في منظمات المجتمع المدني وعدد من صناع القرار الشباب في القطاع العام بدولهم.