رئيس مجلس شيوخ حزب النور :
30 يونيو يوم مشهود فى تاريخ البلاد.. وثمرة عمل عظيم
الإخوان اتفقوا معنا على عدم الترشح للرئاسة..و تراجعوا بتعليمات خارجية
سلوكياتهم في الانتخابات غير أخلاقية.. يستهينون بسفك الدماء ويسارعون بالتكفير
هددوا فى جولة الإعادة بأن الدم سيكون للركب!!
نملك بالاسماء والمناصب ملف أخونة الدولة.. رفضوا تغيير الحكومة وإشراك كل التيارات
مرسى لم يكن صاحب قرار.. الكلمة كانت لمكتب الإرشاد
وافق على دعوة القوات المسلحة بتصفية الأجواء ثم رفض بعد الرجوع للشاطر
كتب – فتحى حبيب :
فتح د. يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور خزائن أسرار فترة من أحلك الفترات التى مرت بها البلاد.. وكشف عن معلومات خطيرة ربما كانت معروفة للبعض ولكن ليست بهذا العمق.. مخيون الذي كان وقتها رئيساً لحزب النور عاد بنا إلى الوراء وتحديدا ما بعد 25 يناير حتى تولي الإخوان سلطة البلاد وما واكب هذا العام الأسوأ فى تاريخ البلاد من أحداث جسام وتردي للأوضاع.
مخيون كشف حقائق مادار بعد تولي الجماعة حكم البلاد واخونتهم لمؤسسات الدولة.. ورفصهم كل الحلول لتجاوز الأزمة.. حتى قيام ثورة 30 يونيو.
فجر مخيون قنابل من العيار الثقيل.. وكشف بالحقائق سوءات وعورات وأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية.
أكد الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن يوم 30 يونيو 2013 كان ثمرة عمل كبير ويوم مشهود فى تاريخ البلاد.. ونتيجة لممارسات جماعة الإخوان.
وأضاف أن حزب النور اتفق مع الجماعة على عدم ترشيح إخواني للرئاسة.. ثم فوجئنا بتقديم خيرت الشاطر ثم محمد مرسى.
قال مخيون فى تصريحات تليفزيونية إن الإخوان لم يخبرونا بسبب الرجوع في اتفاقهم معنا.. وكان هذا أول خلاف بيننا وبينهم.. ولم نرشح مرسى ومن الممكن أن تكون هناك وعود خارجية طلبت منهم الترشح للرئاسة.
وأكد أن الإخوان في جولة الإعادة هددوا أن «الدم سيكون للركب».. معقبًا: وجدنا أن الأمر صعبا، ونحن مقبلون على كارثة وكونا وفودا للقاء كل الأطراف وتهدئة الوضع.. وحملنا رسالة من المجلس العسكري ووصلناها للإخوان.. فتواصلوا مباشرة مع المجلس العسكرى وكأنهم لا يريدون أن يكون لحزب النور دور.
أكد أن الإخوان شوهوا صورة الدكتور خالد علم الدين، وكذبوا عليه وألصقوا له تهم تقترب من الإفك.. لافتًا إلى استقالة الدكتور باسم الزرقا من مجلس مستشاري مرسي احتجاجا على ذلك.
وأشار إلى أن حزب النور يرى نفسه جزءا من الكل وليس الكل في الكل مثل ما يرى الإخوان أنفسهم.. مؤكدًا أن حزب النور يمتلك ملفا كاملا على أخونة الدولة.
وأوضح أنهم اجتمعوا بمحمد مرسي، بعد تشكيل جبهة الإنقاذ.. وطالبوه بإشراك التيارات كلها في الحكم والتوافق على النائب العام، وتغيير رئيس الوزراء، فرفض .. مضيفاً : صارحته بأنه لا يوجد منصب إلا ومسكه فرد من الإخوان، ولا أحد تولى منصبا من خارج الإخوان أو حتى غفير، فنفى ذلك، فكلفت الأمانة العامة لحزب النور بتجهيز ملف أخونة الدولة في 13 محافظة، ومناصبهم بالأسماء، وقدمته له على الهواء في حوار وطني.
قال الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن سلوكيات الإخوان في الانتخابات غير أخلاقية، منوهًا أنهم يستهينون بسفك الدماء ويسارعون بالتكفير
أكد : خلافنا مع الإخوان أنه لا توجد داخل الدولة جماعة لها بيعة، أصبح هناك دولتين، ورئيس الجمهورية سيكون ولاؤه لمن؟».
وأشار إلى أن الإخوان لا يهتمون بالأمور الشرعية العلمية، قائلًا إن الدعوة السلفية الخاصة تعرف من هم الإخوان وإلى أين يريدون أن يسوقوا الناس ويخدعوهم.
وأضاف : هناك السلفية العامة المنتشرة في القاهرة، وهم لا يحصنون أنفسهم من الانجرار للعنف، وهم من كانوا في صف الإخوان في رابعة وقبلها، مثل حازمون وغيرهم، بينما موقفنا هو ضرورة حل الأزمة لا تصعيدها.
قال مخيون إن الحزب كان على اتصال مع حزب الحرية والعدالة، لكن الأخير ابتعد عنهم بعد وصول محمد مرسي لسدة الحكم.
وأضاف أنه خلال أزمة مرسي وجبهة الإنقاذ، قدمنا مبادرة لا يوجد بها انتخابات رئاسية.. وكانت طلبات بسيطة تتضمن تغيير الحكومة وإشراك التيارات في الحكم وكل الأحزاب وافقت عليها عدا الإخوان.
أكد أن الإخوان شوهوا حزب النور وشنوا حملة شعواء عليه بعد هذه المبادرة.. مضيفًا: قالوا إن النور ارتمى في أحضان العلمانيين، وفي الحقيقة كنا نتواصل مع الجميع، ونريد وجود مساحات مشتركة مع الكافة.
أوضح أن الإخوان كانوا يحقدون على حزب النور، ولا يريدون أن يلعب دورا ويأخذ مساحة كبيرة، ويرون أنهم ظلوا 80 عاما حتى يصلون للحكم.
أشار إلى أن أدبيات الإخوان من أيام حسن البنا أنها الجماعة الأم وأن من يخرج عنهم يخرج عن الإسلام.. مضيفاً أن هذه النظرة وهذا الاستعلاء وصل لأتباعهم وحين وصلوا للحكم صدمهم حزب النور حين حصد ربع مقاعد البرلمان.
وأكد أن الإخوان حاولوا تشويه حزب النور للانفراد المشهد..حتى محمد مرسي لم يكن القرار بيده وكان يتفق معنا على أشياء ثم يعود ويلغيها.
وأضاف أن القوات المسلحة دعت كل الأحزاب لجلسة شاي لتصفية الأجواء، ووافق محمد مرسي، وبعد رجوعه لمكتب الإرشاد أبلغهم برفضه الحضور.. منوهًا أن الرجل القوي في الجماعة كان خيرت الشاطر، وكان يكره حزب النور لأنه كان يزاحمه في ساحته.