* كشفت النتائج بعض المعوقات منها :عدم الاعتماد علي اجهزة حديثة، ونقص الدورات التدريبية المتخصصة ،وقلة العاملين في أقسام الوسائط المتعددة
تقرير ✍️ د.خالد محسن
بعد مناقشات علمية مستفيضة ورصينة بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة المنوفية، حصلت الباحثة مروة محمد فاضل الصحفية بموقع “صدي البلد” علي درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها مع الجامعات الأخري.
جاءت الرسالة تحت عنوان “الأساليب الحديثة لعرض المحتوى الإخباري في المواقع الإلكترونية المصرية “.
تكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم : د.شريف درويش اللبان استاذ ورئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة المنوفية “مناقشا ورئيسا”، د. عبدالهادي النجار استاذ الصحافة كلية الآداب جامعة المنصورة “عضوا ومناقشا”، د. ندية القاضي عميد كلية الإعلام جامعة المنوفية ” مشرفا ومناقشا”.
استهدفت الدراسة رصد الأساليب الحديثة لعرض المحتوى الإخباري في المواقع الإلكترونية المصرية في ٤ مواقع إخباريةوهي : “صدي البلد، اخبار اليوم ، اليوم السابع، مصراوي”،كما شملت الدراسة إجراء مقابلات ميدانية متعمقة مع ٣٥ من القائمين بالاتصال من صحفيين ومديري تحرير ومصممين وسائط متعددة في عدد من المواقع منها : اخبار اليوم – بوابة الأهرام – مصراوي – صدي البلد – القاهرة ٢٤ – الشروق – اليوم السابع”.
وتوصلت الدراسة الي عدد من النتائج العامة منها: تنوع أشكال الأساليب الحديثة لعرض المحتوى الإخباري في مواقع عينة الدراسة، ما بين صور وفيديو ورسوم وفيديوجراف وإنفوجراف وكروس ميديا والنشرة الإخبارية وصحافة البث المباشر”اللايف” واستخدام الذكاء الاصطناعي في أول نشرة إخبارية.
كما جمعت المواقع بين التحرير الصحفي والإذاعة التليفزيونية من خلال ما يسمي بالنشرات الإخبارية، والتي تتم الاستعانة فيها بصحفيين من المواقع، لهم موهبة التقديم الإذاعي وعمل استديوهات صغيرة داخل الموقع لإنتاج النشرات الإخبارية.
كما انفرد موقع مصراوي باستخدام “الكروس ميديا” الإعلام المتقاطع في عرض المحتوي الإخباري ؛حيث كان صاحب التميز بين المواقع الإلكترونية بقصص “الكروس ميديا”، بينما كان موقع القاهرة ٢٤ أول موقع ينشر أول نشرة صحفية بالذكاء الاصطناعي.
كما أكدت النتائج تطور الوسائل الحديثة بشكل سريع حيث ظهر مقاطع الريلز ” الفيديوهات القصيرة ” في عرض المحتوي الإخباري على صفحات المواقع الإخبارية على موقع السوشيال ميديا ” الفيس بوك”، انضم البودكاست إلى الأساليب الحديثة لعرض المحتوي الإخباري ،والذي تم تعريفه بأنه تدوين صوتي لبعض الموضوعات ونشرها سواء على المواقع الإخبارية ضمن تقارير معينة أوعلى صفحات السوشيال ميديا ، وكذلك ظهورالصحفيين أصحاب المهام المتعددة”one man crew”.
كما أكدت النتائج ظهور ما يسمي بصحافة “التريند”، وهي التي تعتمد على ما يحدث على منصات السوشيال ميديا من أحداث وتغطيتها لحصد أكبر عدد من المتابعين والقراء واتجهت بعض المواقع إلى ما يسمى بالألعاب التفاعلية لمشاركة الجمهور في المحتوي ،وذلك من خلال عرض الألعاب التفاعلية لإعطاء مزيد من المعلومات.
وكشفت النتائج ، ووفقا لرؤي بعض القائمين بالاتصال،أن اليوتيوب “youtube” وسيلة مكلفة في تعلم الأساليب الحديثة بينما هناك منصات أقل تكلفة كمنصة “tik tok” للتعلم والاطلاع على المحتوى التعليمي.وكذلك google scholar الباحث العلمي من Google، وأصبح الاهتمام داخل مواقع محل الدراسة بمنصات السوشيال ميديا، حيث تم إنشاء أقسام خاصة بالسوشيال ميديا تقوم برصد التريند والأخبار الشهيرة، ويتم توظيف الإنفوجراف والفيديوجراف في الأخبار التريند من أجل حصد مزيد من المشاهدات.
كما أوضحت الدراسة أن مصممي الإنفوجراف والفيديوجراف في المواقع الإلكترونية الحكومية لم يتلقوا دورات تدريبية في مجال التصميم وانما كانت الاعتماد علي الاطلاع علي مواقع الانترنت الخاصة بالتصميم وكذلك اليوتيوب.
وتوصلت الدراسة إلي وجود بعض المعوقات التي تواجه الصحفيين في بعض المواقع الإخبارية منها عدم الاعتماد علي اجهزة حديثة ونقص الدورات التدريبية وقلة العاملين في اقسام الوسائط المتعددة.