»» الرسالة ناقشت التدوين النصي والمرئي على الفيسبوك وعلاقته باتجاهات الشباب المصري نحو القضايا المجتمعية
تقرير ✍️ د.خالد محسن
نوقشت بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة مريم محمد احمد سالم ،وبعد مناقشات علمية مستفيضة قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها مع الجامعات الأخري.
جاءت الرسالة تحت عنوان ” دور التدوين النصي والمرئي على الفيسبوك وعلاقته باتجاهات الشباب المصري نحو القضايا المجتمعية.. دراسة ميدانية.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من د. محمود حسن إسماعيل أستاذ الإعلام و عميد المعهد العالي للإعلام بأكتوبر ،ود.محمود عبدالعاطي مسلم أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون السابق بكلية الإعلام جامعة الأزهر،و د.منى طه أستاذ مساعد بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة ود. مروى السعيد أستاذ مساعد بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصوره.
استهدفت الدراسة التعرف على أهم القضايا المجتمعية التي تتناولها التدوينات المرئية والنصية على موقع الفيسبوك والتعرف على اسباب اهتمام الشباب المصري بهذا النوع من التدوينات،واعتمدت على منهج المسح الإعلامي.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
– غالبية المبحوثين عينة الدراسة بنسبة 70,2%يثقون بدرجة متوسطة في موقع “فيس بوك” بينما بلغت نسبة المبحوثين الذين يثقون بدرجة منخفضة 27,8% علي حين لم تزد نسبة الثقة المرتفعة في موقع “فيس بوك” عن 2% من اجمالي عينة الدراسة.
– أكدت النتائج أن غالبية المبحوثين عينة الدراسة بنسبة 57% يشتركون بدرجة مرتفعة في نقاشات بنسة 29%، بينما بلغت نسبة الاشتراك المنخفض في النقاشات المثارة علي فيسبوك 14% من عينة الدراسة.
– جاءت غالبية المبحوثين من عينة الدراسة بنسبة 71% من ذوي اتجاهات إيجابية نحو أولوية محاربة الارهاب ، يليهم من حيث العدد المبحوثين ذوي الاتجاهات المحايدة نحوها بنسبة 27% ، بينما بلغت نسبة المبحوثين ذوي الاتجاهات السلبية نحو أولوية محاربة الارهاب 2% من إجمالي الشباب المصري عينة الدراسة.
– جاءت الغالبية العظمى من المبحوثين عينة الدراسة بنسبة 82% من ذوي اتجاهات سلبية نحو قضية ارتفاع الأسعار ،بينما بلغت المبحوثين ذوي الاتجاهات المحايدة نحوها بنسبة 18%، ولم يكن هناك من يحمل ما يمكن وصفه بالاتجاهات الإيجابية نحو قضية ارتفاع الأسعار بين الشباب المصري عينة الدراسة.