كتب – عبدالرحمن أبوزكير:
عادت حمائم السلام ترفرف من جديد في سماء قرية أبو مناع، التابعة لمركز دشنا، بمحافظة قنا، بعدما نجحت مساعي النائب محمد كمال موسى عضو مجلس الشيوخ عن محافظة قنا، في إنهاء النزاع بين عائلتي “الدرية” و “البلالصة” بأبومناع بحري، وصولا إلى عقد جلسة صلح بين الطرفين، وسط أجواء الإحتفال بعيد الأضحى المبارك وذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، وبحضور المئات من رموز وكبار وشباب العائلات بقرية أبومناع بحري والقري المجاورة.
أقيمت جلسة الصلح بمقر النائب محمد كمال موسي، بديوان أبومناع، ديوان البرلماني الراحل كمال موسي بقرية أبومناع بحري بمركز دشنا، وفي ليلة كبرى مباركة يملؤها البهجة والسرور والرضا والتسامح؛ تم بحمد الله وتوفيقه، الصلح والتراضي والإخاء بين أطراف النزاع والخصومة، بمشاركة وحضور النائب المهندس أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، والنائب الأول والأمين العام لحزب مستقبل، والشيخ كامل مطر، رئيس مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية، والنائب وائل زكريا الأمير، عضو مجلس الشيوخ بمحافظة الأقصر، النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر عضو مجلس الشيوخ وأمين عام حزب الشعب الجمهورى بمحافظة قنا، والنائب مصطفى محمود مصطفى عضو مجلس النواب عن دائرة مركز وبندر قنا، والنائب محمد أحمد الجبلاوي عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، واللواء جمال النجار، منسق مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية بمحافظة قنا، وهشام قدوس الأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، ومحمد عبدالستار تمام أمين الشباب لحزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، ومحسن صلاح موسى مدير العلاقات العامة بمصنع النهصة للاسمنت وأعضاء الأمانة المركزية للحزب وأعضاء أمانة المحافظة وأمناء المراكز والوحدات الحزبية لحزب مستقبل وطن، ولفيف من العمد والمشايخ وكبار ورموز العائلات بمحافظة قنا .
من جانبه هنأ المهندس أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، والنائب الأول والأمين العام لحزب مستقبل وطن، الحضور بمناسبة عيد الأضحى المبارك والذكرى العاشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة، مشيدا بأفراد العائلتين لقبولهم الصلح وحرصهم على أن يعم السلام كافة أرجاء قرية أبومناع، مؤكدًا أن السلام هو الأساس لتحقيق التنمية، داعيا الجميع إلى نبذ التعصب والتحلى بأخلاق حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ووجه النائب محمد كمال موسى عضو مجلس الشيوخ عن محافظة قنا، تحية اعزاز واجلال لكل الحضور الكريم الذين تزينت بقدومهم قرية أبو مناع بحري، ولكل أهل القرية، لحرصهم على انجاح هذا الصلح المبارك، مثمنًا موقف أطراف النزاع في الاستماع لصوت العقل وقبول حتى يعيش الجميع في أمن وأمان، كما أثنى على جهد كل من سعي وساهم في إتمام الصلح بكل خير، ولكل أهالي أبومناع علي هذا الموقف المشرف قائلا: “هذا دوماً ماعَهِدناه منهم”، مؤكدًا إننا جميعا أُخوة بنسيج واحد ذَوِي معدن أصيل في بلد طيب، داعيا الله عز وجل أن يديم علي بلادنا العزيزة الأمن والأمان والإستقرار.