بحث د. طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، مع السفير هشام بدر المنسق الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ سبل التعاون بين المبادرة والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وذلك في ضوء تفعيل دور المؤسسات والجمعيات الأهلية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء التى أطلقت فى أغسطس الماضى.
قال السفير هشام بدر: إن المجتمع المدني فاعل رئيسي في العمل المناخي وأحد العناصر اللازمة لتحقيق حراك مجتمعي نحو مستقبل أكثر استدامة، فدونه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة التي نطمح لها، لذلك حرصت المبادرة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة منذ إطلاقها وتستمر المبادرة في التوسع في الشراكات مع المؤسسات المختلفة لتحقق هدفها من إشراك كافة أفراد المجتمع في مساعي الوصول لمستقبل مستدام.
أضاف أن المبادرة تتيح فرصة للفوز بجوائز مالية قيمة لدعم المشروعات الفائزة في التوسع بالإضافة إلى العمل على تشبيكها مع شركاء محتملين لضمان تنفيذها على أرض الواقع وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة من آثار إيجابية للبيئة والمجتمع.
كما أشار إلى المشروعات الفائزة بالدورة الأولى من المبادرة والدعم الذي تقدمه المبادرة للدفع بالتوسع في تطبيق تلك المشروعات.
من جانبه، دعا د. طلعت عبد القوي، كافة المؤسسات الأهلية للمشاركة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ورفع الوعي بها في جميع محافظات مصر، موضحًا أن المبادرة تمثل فرصة حقيقية أمام المجتمع المدني لعرض الجهود المبذولة واستعراض دوره في التنمية المستدامة وخاصة فيما يتعلق بالمشروعات التي تستهدف مواجهة مخاطر تغير المناخ بصورة مباشرة.
أوضح أن المبادرة تفتح المجال أمام المشروعات بمختلف طبيعتها من خلال استهداف ست فئات تشمل المشروعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والناشئة وغير الهادفة للربح والمتعلقة بالمرأة.
أكد عبد القوي، أن المبادرة الوطنية تمثل نموذجا فريدا في توطين العمل المناخي، حيث تفتح الباب أمام كافة أطياف المجتمع للمشاركة الفعالة في العمل المناخي، وهنا يأتي دور المجتمع المدني لرفع الوعي بمخاطر تغير المناخ وأهمية التصدي لها، ولحشد العقول المفكرة من كافة أنحاء الجمهورية ودعوتهم لابتكار حلول عملية للمشكلات البيئية التي تواجه كل محافظة من محافظات مصر والتقدم في المبادرة للاستفادة من فرص الدعم المختلفة التي تقدمها المبادرة من جوائز مالية وفرص للتشبيك مع الشركاء المختلفين وعرض المشروعات في مختلف المحافل المحلية والدولية.
كما دعا “عبد القوى” كافة الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلى رفع الوعي عن المبادرة بين المستفيدين والشركاء المتعاملين معهم وتشجيع أصحاب المشروعات الخضراء منهم على التقديم في المبادرة والاستفادة من المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني sgg.eg قبل غلق باب التقديم في الأول من سبتمبر، خاصة وقد تلقت المبادرة إشادة من المؤسسات الدولية كأحد أنجح المبادرات التي تم عرضها بمؤتمر COP27.