حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، على تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والرحلات الصيفية للمتعافين من تعاطى المخدرات داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق حيث يتم تنظيم رحلات صيفية للاستمتاع بشواطئ المحافظات الساحلية.
يأتى ذلك فى إطار الحرص على خلق جو ترفيهي وكسر الملل لدى المتعافين وتحفيزهم على استكمال البرنامج العلاجي وبرامج التأهيل النفسي والاجتماعي داخل مراكز العزيمة ويأتي ذلك في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج وإعادة دمج المتعافين في المجتمع مرة أخرى.
وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، باستمرار تكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الأنشطة الترفيهية أو الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي ضمن خدمات ما بعد العلاج وخدمات الدعم النفسي وبرامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة، كذلك أيضا توفير ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق، بالإضافة إلى إتاحة القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة “بداية جديدة” بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، حيث تتيح إقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم.
أشارت الوزيرة أن مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان تتضمن “صالات جيم وورش تدريب لتعليم المتعافين على المهن الحرفية التي يحتاجها سوق العمل، ومكتبات وقاعات تدريب، أنشطة رياضية، وتنس طاولة، بلياردو، قاعات كمبيوتر، وأنشطة فنية فى إطار الحرص على توفير العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية للمتعافين ضمن برامج التأهيل الاجتماعي والنفسي.
من جانبه أوضح د. عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي استمر الصندوق في تنظيم العديد من الرحلات الترفيهية والأنشطة الثقافية والرياضية للمتعافين بمراكز العزيمة في الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج.
أكد أنه يتم تنظيم رحلات ترفيهية على الشواطئ بالمحافظات الساحلية وأيضا رحلات نيلية للمتعافين الذين مازالوا داخل مراكز العزيمة لاستكمال برنامج التأهيل بجانب أيضا تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية داخل مراكز العزيمة كذلك العمل على تنمية مواهب المتعافين مثل الموسيقى والرسم وابتكار وتنفيذ العديد من الحرف اليدوية على شكل تحف فنية داخل ورش التدريب ضمن برنامج “العلاج بالعمل”.